الرئيس العليمي: التحديات المتراكمة التي أثقلت كاهل اليمنيين تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل غير النجاح ونعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكد رئيس مجلس القيادي الرئاسي رشاد العليمي، أن التحديات المتراكمة التي أثقلت كاهل اليمنين، تضع المجلس الرئاسي أمام مسؤوليته التي لا تقبل غير النجاح، والعمل الجاد لكل ما يخدم أبناء الشعب اليمني من المهرة وحتى صعدة.

وقال الرئيس العليمي، في خطابه الموجه إلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، “إنها لحظة تاريخية، وعلينا جميعا مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من أجل بلدنا وأهلنا، والاصطفاف خلف المجلس”.

وأضاف: “الجميع شركاء، فليس في قاموسنا الإقصاء والتهميش، وإننا نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائماً إلى جانب أبناء شعبنا ومن على تراب أرضنا ووطننا الحبيب”.

وتابع: “سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة وإعادة مؤسساتها وإصلاح الخلل أينما كان”.

ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والإعلام إلى توحيد صفهم، وجمع كلمتهم.

وأشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن كانت حاضرة كأولوية خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وخصوصا إعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الأمن والإستقرار.

وقال الرئيس العليمي: “لمسنا من خلال الزيارة الى السعودية والامارات مدى الحرص الأخوي الصادق على أمن واستقرار اليمن ارضا وانساناً، ولقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها إليهم تجاوبا أخوياً عالياً، وتأكيد كبيرا على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني والذي ستكون له أثاره الإيجابية على أبناء شعبنا الذين يستحقون حياة أفضل بعد أن أنهكتهم هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية”.

وأوضح، “أن السعي لتحقيق السلام الدائم والمستدام كان حاضرا في كل نقاشاتنا، فرغم كل الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي أكدنا ونؤكد تمسكنا بالهدنة وندعو لضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وسنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة أبناء شعبنا وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء أو في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني أبناءها من معاناة انسانية”.

وأردف: “بل أننا وبكل وضوح نتوق إلى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل ابناء الشعب اليمني”.

وتابع: “أدرك أنا وإخواني في مجلس القيادة الرئاسي حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، وندرك أيضا أن النجاح سيتحقق لا محالة، بجهود الصادقين والشرفاء وتضافر الجهود ووحدة الصف والاخلاص للوطن والشعب”.

وذكر، العليمي، أنه منذ أن أدى مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية أمام مجلسي النواب والشورى في مدينة السلام عدن، شرع المجلس على الفور في عقد اجتماعاته وبقى منذ الساعات الأولى في انعقاد دائم بهدف ترجمة خارطة أولوياته التي تم الاعلان عنها أمام نواب الشعب.

وحيا الرئيس العليمي في ختام كلمته، “أبطال القوات المسلحة والأمن أيما كانوا في مواقع الشرف والبطولة، والتضحية، دفاعا عن النظام الجمهوري والحرية والكرامة لكل أبناء شعبنا اليمني.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!