جماعة الحوثي تعلن الإفراج عن طاقم سفينة “روابي” الإماراتية بعد نحو أربعة أشهر على احتجازهم

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلنت جماعة الحوثي، الإفراج عن طاقم سفينة شحن إماراتية، بعد نحو 4 أشهر على احتجازها في البحر الأحمر واختطاف طاقهما.

ومطلع العام، اعترض مسلحو الحوثي سفينة ”روابي” اثناء إبحارها قبالة الساحل الغربي لليمن واقتادوها إلى ميناء الحديدة، واحتجزوا طاقمها بحجة ”ممارستهم أعمال عدائية”، وهو ما نفاه التحالف مؤكدا أنها سفينة شحن كانت تنقل مكونات مستشفى ميداني جرى تفكيكه مؤخرا في جزيرة سقطرى.

وقال المتحدث باسم الجماعة المدعومة من إيران، ”محمد عبد السلام”، إنه ”تم الإفراج عن طاقم السفينة الإماراتية (روابي) التي دخلت المياه الاقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية”.

وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر، أن ذلك تم ”بناء على مساعي عمانية وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة”.، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى ”نقل معتقل بريطاني كان يقوم بأنشطة مشبوهة”.

ويوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، إطلاق الحوثيين سراح 14 محتجزا أجنبيا، بينهم البريطاني ”لوك سيمونز” وزوجته وولده.

وأوضحت أنه ”تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم”.

وبحسب بيان الخارجية العمانية، يحمل من المفرج عنهم الجنسية الهندية، والثلاثة الأخرون يحملون جنسيات إندونيسيا وماينمار واثيوبيا.

وإضافة لهم، ورد اسم قبطان السفينة ”روابي” في بيان الخارجية العمانية، دون الإشارة لهويته، وهو ”القبطان كارلوس ديماتا” ويحمل الجنسية الفلبينية.

وفي وقت سابق الاثنين، نشرت وسائل إعلام حوثية خبرا قالت فيه، إن القيادي في الجماعة ”مهدي المشاط” بحث مع وفد عماني، جهود السلام والتهدئة في اليمن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وسبق أن أكدت الخارجية البريطانية، إطلاق الحوثيين سراح مواطنها ”لوك سيمونز”، بعد خمس سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب في سجون الجماعة، موجة الشكر للسعودية وعمان على جهودهما.

وكانت حادثة اعتراض واحتجاز الحوثيين لسفينة الشحن الإماراتية، قوبلت برد فعل دولي وإقليمي مندد ومستنكر، فيما قالت الأمم المتحدثة أن ملابسات احتجاز السفينة ”غامضة”، مؤكدة قيام بعثتها في الحديدة بمعاينة السفينة عن بعد.

وبعد احتجاز السفينة في 3 يناير الماضي، صعدت مليشيا الحوثي من هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأمارات العربية المتحدة والأراضي السعودية، ما تسبب في إصابة ووفاة العديد من الأشخاص أغلبهم عمال أجانب، وانخرطت في تلك الهجمات التي تراجعت نهاية مارس الماضي وتوقفت بحلول إبريل، مليشيا مسلحة عراقية موالية لإيران.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!