انتخابات فرنسا: نسبة المشاركة 26.4% حتى منتصف اليوم

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية 26.41 في المائة حتى منتصف اليوم (الأحد)، أي أقل بنقطتين تقريباً مقارنة بالوقت نفسه من الدورة الثانية للسباق الرئاسي عام 2017 (28.23 في المائة)، على ما أعلنت وزارة الداخلية.

 

غير أن المشاركة تخطت نسبة 25.5 في المائة المسجلة منتصف اليوم الذي أجريت فيه الدورة الأولى في 10 أبريل (نيسان)، عندما تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن إلى الدورة الثانية، التي أظهرت استطلاعات عدة أنها قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصويت.

 

وحسب صحيفة الشرق الاوسط فقد افتتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6.00 بتوقيت غرينتش على أن تغلق الساعة 17.00 و18.00 بتوقيت غرينتش في المدن الرئيسية، حيث يحق لـ48.7 مليون ناخب، الإدلاء بأصواتهم.

 

وأمام الفرنسيين خيار تاريخي: إما التجديد للرئيس المنتهية ولايته، وهو ما لم يحدث أبداً، باستثناء فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962، أو انتخاب أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع في الإليزيه ما سيحدث صدى خارج الحدود الفرنسية على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترمب في الولايات المتحدة في عام 2016، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وفي سياق متصل، حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان مارك أيرولت، من فوز اليمينية مارين لوبان في سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وأشار أيرولت في تصريحات لصحيفة «تاغس شبيغل» الألمانية في عددها الصادر اليوم (الأحد)، إلى أنه قبل الاستفتاء الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، أشارت جميع استطلاعات الرأي إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك صوّت المواطنون (البريطانيون) لصالح خروج بلادهم من الاتحاد.

 

وتابع السياسي الفرنسي البارز: «يسعى التيار اليميني المتطرف بفرنسا لتدمير مؤسسات الجمهورية الخامسة وكذلك نظام القيم العالمي المستمر منذ الثورة الفرنسية».

 

وحسب تصريحات أيرولت، من الممكن أن يؤدي فوز لوبان بالانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى نشوب أعمال عنف.

 

يشار إلى أن استطلاعات الرأي أشارت مؤخراً إلى تقدم ماكرون على لوبان بنسبة تتراوح بين 55 و5.‏56 في المائة، كما أنه حصد في الجولة الأولى أصواتاً أكثر من لوبان، ولكن فوزه ليس مؤكداً.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!