وكالة: وصول رئيس الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

وصل رئيس الحكومة معين عبد الملك، مساء الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من العاصمة السعودية الرياض، وفق أحد وزراء حكومته.

ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير اليمني الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "رئيس الحكومة معين عبدالملك وصل بعد مغرب اليوم (الأحد) إلى العاصمة عدن".

وأضاف أنه "قبل ساعات قليلة، وصل العشرات من أعضاء الحكومة ومجلس النواب وهيئة التشاور إلى عدن لأداء عملهم منها، بموجب المشاورات التي جرت في السعودية مؤخرا".

ولاحقا، أفاد المصدر بـ"وصول نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي إلى عدن بعد أقل من ساعة من وصول رئيس الحكومة".

وأوضح المصدر أن "باقي أعضاء المجلس الرئاسي، بقيادة رشاد العليمي، سيصلون تباعا".

ولفت إلى أن "عودة مسؤولي الدولة تأتي عقب المشاورات اليمنية– اليمنية، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض بهدف التوصل إلى حلول لإنهاء الصراع الممتد منذ أكثر من 7 سنوات".

وخلال الأيام الأربع الماضية، شهدت عدن انتشارا أمنيا كبيرا وسط أنباء عن وصول مرتقب لأعضاء مجالس الرئاسة والوزراء والنواب، وفق مصدر أمني للأناضول.

وقال المصدر إن "عربات مدرعة وأطقم عسكرية وعشرات الجنود انتشروا بشكل أكبر في مدينة خور مكسر حيث يقع المطار وفي مدينة كريتر حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي".

وفي 30 مارس/آذار الماضي، انطلقت بالرياض مشاورات يمنية أسفرت على توافق بين الحكومة وباقي المكونات السياسية (باستثناء جماعة الحوثي) على عودة العمل من داخل البلاد، وذلك بدعم إقليمي ودولي.

كما اتفقوا على توجيه الجهود كلها لتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في حال استمرار رفضهم للسلام.

وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر الرئيس اليمني آنذاك عبد ربه منصور هادي إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء نقل إليه صلاحياته الرئاسية كاملة.

ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربا مستمرة أحد طرفيها هي القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية.

وهذه القوات تقاتل قوات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وأودت الحرب، حتى نهاية 2021، بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة.

وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!