روسيا تضرب أهدافا أوكرانية من البحر بصاروخها المدمر

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أفادت وزارة الدفاع الروسية، امس الخميس، بشنّ هجوم صاروخي دقيق على مواقع عسكرية في أوكرانيا، كما أعلنت عن تدمير مركز تدريب للمرتزقة الأجانب شمالي مدينة أوديسا الأوكرانية.

 

وأرفقت الوزارة الفيديو بتعليق قالت فيه: "هجوم صاروخي دقيق التوجيه من فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود".

 

وحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية فقد أضافت: "وابل من أربعة صواريخ كاليبر كروز على أهداف أرضية في الأراضي الأوكرانية".

 

وفيما يتعلق بالوضع الميداني، أعلنت القوات الروسية، اليوم الجمعة، عن تدمير مركز تدريب للمرتزقة الأجانب شمالي مدينة أوديسا الأوكرانية، غير أنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل، خصوصا فيما يتعلق بالقتلى من المرتزقة الأجانب

 

.

وفي شرق أوكرانيا، قال حاكم منطقة سومي، الجمعة أيضا، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على المقاطعة.

 

وفي لندن، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، يوم الجمعة، إن القوات الروسية انسحبت الآن بالكامل من شمال أوكرانيا إلى بيلاروسيا وروسيا.

 

وذكرت وزارة الدفاع على تويتر أنه سيتم نقل بعض هذه القوات الروسية على الأقل إلى شرق أوكرانيا للقتال في دونباس، مضيفة أن أي إعادة انتشار كبير من الشمال ستستغرق أسبوعا على الأقل.

 

وقالت الوزارة إن القصف الروسي على المدن في الشرق والجنوب مستمر، وإن القوات الروسية تقدمت جنوبا من مدينة إيزيوم التي لاتزال تحت سيطرتها، وفق ما نقلت "رويترز".

 

وتسعى أوكرانيا لفتح ما يصل إلى عشرة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين المحاصرين اليوم الجمعة، لكن المدنيين الذين يحاولون الفرار من ماريوبول المحاصرة سيضطرون إلى استخدام سيارات خاصة.

 

والممرات العشرة المزمعة، التي أعلنت عنها نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك، ستكون في جنوب وشرق أوكرانيا.

 

وبحسب فيريشتشوك فقد تم إجلاء 4676 مدنيا من البلدات والمدن الأوكرانية يوم الخميس.

 

وأخفقت محاولات متعددة للاتفاق على ممر آمن للحافلات لنقل الإمدادات إلى ماريوبول وإجلاء المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير، فيما ألقى كل طرف باللوم على الآخر.

 

وخلصت تقديرات رئيس البلدية فاديم بويتشينكو إلى أن عدد القتلى المدنيين في المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف بنحو 5000 منذ أكثر من أسبوع، وما زال عشرات الآلاف محاصرين بدون كهرباء وبكميات قليلة من الإمدادات.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!