ردود فعل دولية مرحبة بالإعلان عن هدنة أممية في اليمن

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بهدنة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي أعلن أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين .  

  وحسب مانشرته وكالة 2 ديسمبر فقد كدت المملكة العربية السعودية ترحيبها ودعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة.

  وثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص بإعلان الهدنة في اليمن، والتي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في شهر مارس 2021م.

 

بدورها رحبت دولة الإمارات بإعلان بدء الهدنة ووقف كافة أشكال العمليات العسكرية في اليمن، مؤكدة دعمها لكافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص لتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة  

  وأعلنت جمهورية مصر العربية ترحيبها بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبيرج والمتضمن الإعلان عن هدنة لمدة شهرين   

وأشارت الخارجية المصرية إلى أهمية ذلك في حفظ وحدة اليمن واستقلاله وصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.

 

ورحب مجلس التعاون الخليجي  بالإعلان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، وإعلان الحكومة اليمنية بدء هدنة ولمدة شهرين .

  وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، في بيان أن الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي بالازمة اليمنية.

  وثمن الحجرف جهود المبعوث الأممي في إعلان الهدنة والتي تأتي في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في مارس 2021م.

  كما ثمن الاستجابة السريعة من قبل قوات التحالف بوقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني، والتي ستثمر في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق.

  من جهتها، أكدت الأردن تدعم جهود ومساعي الأمم المتحدة لحلّ الأزمة اليمنية.

  وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول أن الأردن ترحب بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، التوصل إلى هدنةٍ لمدة شهرين، ووقف جميع العمليات العسكرية في اليمن.  

وأكد ابو الفول ضرورة التوصل إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة؛ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتطلعات شعبه.

  ورحبت حكومة جمهورية جيبوتي بإعلان الحكومة اليمنية قبول الهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة.

  وقالت على لسان سفيرها وعميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، إن الإعلان يأتي في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في مارس 2021م.

  وأعربت جيبوتي بأنها تدعم جهود وترتيبات الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة وتهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل، مؤكدة أنها تحث الأطراف اليمنية دائما وأبدا إلى ضرورة الاحتكام إلى الحوار والتفاهم كحل مضمون وسليم لإنقاذ الشعب اليمني.

  الى ذلك، ثمن الرئيس الأمريكي جو بايدن الدور القيادي للسعودية وسلطنة عمان لإنجاح الهدنة قبل حلول شهر رمضان.

  وقال بايدن في بيان رحب فيه بالإعلان عن هدنة شهرين في اليمن، "حان الوقت للتوصل لتسويات سياسية لتحقيق سلام دائم في اليمن"، مشددا على ضرورة الإلتزام بالهدنة وإنهاء الحرب في البلاد.

  وتابع "أشكر الحكومة اليمنية على الثقة التي وضعتها في الوساطة الأممية للتوصل للهدنة".  

من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالهدنة المعلن عنها في اليمن، لافتاً إلى أنها تتيح فرصة حقيقية لاستئناف العملية السياسية.  

وقال غوتيريش “ينبغي الآن استخدام هذه الاندفاعة” للتأكد من “التزام (هذه الهدنة) في شكل تام وتمديدها”.

  وأضاف “هذا يثبت أنه حتى حين تبدو الأمور مستحيلة، يصبح السلام ممكنا حين تتوافر إرادة التسوية”.

  ورحبت المملكة المتحدة بإعلان الأمم المتحدة عن هدنة مدتها شهران في اليمن، موضحةً أن هذه تعد أفضل فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، وتحسين استقرار المنطقة.

  وقال ناطقٌ رسمي باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية : "إن بلاده ترحب بإعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالتوصل إلى هدنة مدتها شهران في اليمن ".

  ورحبت المملكة المتحدة أيضًا بالمشاورات السياسية التي جرت مؤخرًا بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار بين اليمنيين.

  وأكدت المملكة المتحدة أنه لا حل عسكري للحرب في اليمن، بل الحوار السياسي الشامل للجميع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل مستدام.  

 

في السياق، رحب التحالف العربي بقيادة السعودية، بإعلان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، والحكومة اليمنية، بدء هدنة لمدة شهرين، تبدأ من اليوم السبت.  

وقال التحالف في بيان إن: الهدنة تأتي في سياق المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية، للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.  

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.  

 

وأضاف في بيان، يوم الجمعة، أن الأطراف وافقت أيضاً على دخول سفن الوقود لميناء الحديدة وتشغيل رحلات تجارية لوجهات محددة سلفاً من وإلى مطار صنعاء.  

وأوضح أن الأطراف وافقت على الاجتماع لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!