المشهد الدولي يفتح ملف "طريق الموت".. شاهد ما لم تكن تعرفه عن "طريق العبر - مأرب" الذي حصد أرواح مئات اليمنيين، فيدوهات ومشاهد مؤلمة ومعلومات تنشر لأول مرة، وتفاصيل حصرية..

قبل 4 سنة | الأخبار | تقارير
مشاركة |

"طريق الموت"، هكذا صار يُسمّى ذلك الذي يصل اليمن بـالسعودية والذي يُعدّ شريان حياة، إذ يعبره آلاف المسافرين يومياً ولا سيّما المغتربين اليمنيين في السعودية ودول الخليج الأخرى. فهؤلاء يُفاجَؤون بعدد كبير من الحفر والمطبّات بالإضافة إلى رمال زاحفة تغطّي طريق الإسفلت بالكامل، الأمر الذي يؤدّي إلى انقلاب السيارات التي تتحرك عادة بسرعة فائقة، لاعتقاد السائقين بأنّ الطريق سالك وليس هناك ما يستوجب عدم السرعة.

ولا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا على خط "العبر - الوديعة"، من المسافرين اليمنيين العائدين من السعودية، بعد حج أو عمر، أو في أجازة قصيرة، إذا كانوا يعملون هناك.

طريق العبر أصبحت طريق الموت، حيث أزهقت فيها أرواح المئات من اليمنيين المسافرين، جراء رداءة الطريق، حيث أشارت تقارير صحفية إلى وقوع 1850 حادثة في عام واحد فقط، فضلا عن انتشار المتقطعين والعصابات المسلحة على طول الطريق الممتد من العبر و حتى مدينة مأرب، وسبق أن قتل مسافرين برصاص متقطعين و نهبت سياراتهم و أمتعتهم و أموالهم دون أن تتحرك السلطات العسكرية في المنطقة لتوفير الأمن على طول الطريق، رغم وجود عدد من المعسكرات في المنطقة.

موقع "المشهد الدولي" يعيد تسليط الضوء على موضوع طريق العبر مأرب، حيث يرصد في هذا التقرير القرارات والوعود الحكومية الخاصة بإعادة تأهيل طريق العبر - مأرب على مدى الثلاث السنوات الماضية.

ويرصد التقرير عددا من الحوادث الموثقة، وعددا من جرائم التقطع والنهب والسطو المسلح التي تم توثيقها والتي ارتكبتها العصابات المسلحة على طول طريق العبر - مأرب ، ويرصد ردود الأفعال لعدد من الناشطين والسياسيين والمواطنين على مدى الثلاث السنوات الماضية.

تزايد الحوادث ونشاط العصابات المسلحة:

نسرد هنا بعض الحوادث التي تم توثيقها، والجرائم التي ارتكبتها العصابات المسلحة التي تنشط على طريق العبر:

فعلى سبيل المثال، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2019، قامت عصابة مسلحة بإطلاق النار بكثافة على حافلة نقل جماعي في طريق العبر كانت تقل مسافرين إلى السعودية ، ما أدى إلى سقوط قرابة 20 مسافر بين قتيل و جريح. و بحسب ما تداولته وسائل اعلام حينها فقد تم نقل الضحايا إلى مستشفيات في شبوة ومأرب وحضرموت، دون أن تقوم القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة بملاحقة الجناة.

 

وقبلها بشهرين، وتحديدا في صباح يوم الإثنين 8 يوليو 2019 استشهد الضابط عبدالإله الشرفي وأصيب اثنين من أبنائه إثر هجوم شنه مسلحون على عربة عسكرية (طقم) تابع لقوات الجيش في منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت .

وقالت مصادر عسكرية أن “الشرفي” برتبة مساعد أول من أفراد الكتيبة الثانية في اللواء 23 ميكا التابع للمنطقة العسكرية الأولى قتل برصاص مسلحين مجهولين هاجموا عربة كان على متنها أمام موقع العفاريت في مديرية العبر بصحراء حضرموت.

وحسب المصادر فقد أصيب ابن وبنت الشهيد الشرفي واللذين كانا معه في الطقم لحظة تعرضه للهجوم، حيث أصيبت البنت بشظية وأصيب الولد برصاص في رجليه ونقلا على إثرها لتلقي العلاج في أحد المشافي القريبة.

 

 

وشهد الطريق عدد من الحوادث التي راح ضحيتها عدد كبير من المسافرين، فعلى سبيل المثال، في مساء الجمعة 28 ديسمبر 2018 وقع حادث راح ضحيته 9 مسافرين وأصيب فيه أكثر من 35 آخر إثر انقلاب حافلة للنقل الجماعي كانت تقلّهم لأداء فريضة العمرة. وقد أثارت الحادثة العديد من ردود الفعل الغاضبة في صفوف المواطنين الذين اتهموا الحكومة «الشرعية» بالتقصير في إصلاح الحفريات الممتدة على طول الخط الدولي.

 

مشهد آخر لحادث مؤلم يندى له الجبين لمعتمرين يمنين تم توثيقه في 18 مارس 2019 

 

وهنا مشهد يوثق حادث آخر لمسافرين يمنيين على طريق العبر تم توثيقه في 4 فبراير 2018

 

مشهد آخر يوثق أحد الحوادث وقع على طريق العبر أدى إلى وفاة أربعة أشخاص كانوا قادمين من السعودية.

 

ووثق ناشطون أحد الحوادث الذي وقع على طريق العبر لأحد المغتربين القادمين من السعودية اصتدمت سيارته بحافلة نقل جماعي دولي كانت تقل مسافرين إلى السعودية.

 

وهنا مشهد آخر نشر بتاريخ 17 أكتوبر 2019 يوثق حادث على طريق العبر أدى إلى وفاة شخصين كانا في طريق عودتهم من السعودية..

 

وفي 9 يوليو 2019 نشر مقطع فيديو لأحد المغتربين اليمنيين الذين تعرضوا لحادث على طريق العبر يتحدث فيه عن عدد من الحوادث التي وقعت في نفس الطريق.  

 

ما الذي فعلته الحكومة؟

منذ منتصف العام 2017، وتحديدا في 10 يونيو 2017 أصدر رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر - وكان هو رئيس الوزراء حينها - أصدر توجيهات بصرف مبلغ 500 مليون ريال إلى حساب وزارة الأشغال العامة والطرق، والبدء "الفوري" بصيانة طريق الوديعة – العبر – سيئون – مأرب، وهو ما لم يحدث.

 

وفي 12 سبتمبر 2017 وضع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ومعه محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراده حجر الأساس لمشروع صيانة وإعادة تأهيل الطريق الدولي (مأرب – صافر – العبر).

 

وفي 17 أبريل 2018 أعلن محافظ مأرب سلطان العرادة، بدء العمل في تأهيل طريق صافر – العبر، خلال أسبوعين من الإعلان، بتكلفة قدرت بـ2.4 مليار ريال يمني.

 

ووقع العرادة اتفاقية إعادة تأهيل طريق صافر – العبر، المرحلة الأولى، بطول 40 كم، وبكلفة مليارين و400 مليون ريال يمني، بتمويل حكومي، حيث حددت الاتفاقية الجدول الزمني لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تمتد من صافر حتى منطقة غويربان، بـ10 أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - حينها - عن المحافظ قوله، إن "هذا المشروع البالغ طوله من صافر حتى العبر 172 كم، سينفذ على 4 مراحل"، مشيراً إلى أن "العمل في تنفيذ المشروع سيبدأ خلال أسبوعين من توقيع هذه الاتفاقية".

لكن تلك الوعود والتصريحات والاتفاقيات لم تنفذ على أرض الواقع.

وعقب الحادث الذي راح ضحيته 9 مسافرين وأصيب فيها أكثر من 35 آخر إثر انقلاب حافلة للنقل الجماعي في 28 ديسمبر 2018 ونتيجة لما أثارت الحادثة من موجة انتقادات واسعة، سارع المحافظ العرادة إلى القول بإن "إعادة تأهيل طريق العبر، ليست من مهام السلطة المحلية بمأرب، وإنما من مسؤوليات الحكومة المركزية".

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

وفي يوم الاحد 23 يونيو 2019 نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية خبراً بعنوان: "السعودية تتكفل بتمويل وتنفيذ تأهيل «طريق العبر» في اليمن"

 

وفي تفاصيل الخبر نقلت صحيفة "عكاظ" عن وزارة الأشغال العامة اليمنية، تكفل المملكة العربية السعودية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتمويل وتنفيذ مشروع تأهيل طريق العبر، حيث سيتم الإعلان رسميا عن التفاصيل الخاصة بالمشروع خلال الأيام القليلة القادمة.

وقالت الوزارة: يأتي هذا المشروع المهم بعد توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ما سيعزز من جهود الحكومة الشرعية في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتحسين الخدمات وإدارة عجلة التنمية.

وكانت وزارة الأشغال العامة قد أوضحت - حسب "عكاظ" - أن الترتيبات الخاصة ببدء تأهيل طريق العبر وصلت إلى مراحلها النهائية، وسيتم إعلان التفاصيل كاملة خلال الأيام القليلة القادمة، بحيث يتم إعادة تأهيل الطريق الحيوي بما يضمن إنجاز أعمال التأهيل بشكل متوازٍ في كل المقاطع وبفترة زمنية قصيرة.

وأكدت الوزارة - التي يقودها "معين عبدالملك" بصفته وزيرا للأشغال العامة والطرق - أنها تعمل بكامل طاقتها لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء اليمني - "معين عبدالملك نفسه - لتوفير التمويل اللازم لاستكمال إجراءات وبرامج تأهيل البنية التحتية، وفي مقدمة ذلك الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات اليمنية خلال الأشهر القادمة.

وفي 2019/12/30 نشر موقع صحيفة "الثورة" خبرا بعنوان: "رئيس الوزراء يستقبل في عدن وفد البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن".

 

 

وقالت الصحيفة أنه جرى خلال اللقاء استعراض اولويات المرحلة الراهنة من المشاريع والتدخلات العاجلة في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية والتعليم والصحة الصحة والنقل والطرق والمياه والكهرباء وتطبيع الاوضاع وبناء القدرات وخلق فرص عمل للشباب وخطط واستراتيجيات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمسار الانتقال إلى مرحلة التنمية و الإعمار.

وأضافت: استمع رئيس الوزراء من الوفد السعودي الى شرح حول مستوى الانجاز في عدد من المشاريع الحيوية التي ينفذها البرنامج ومن بينها مشروع مطار الغيضة ومستشفى عدن العام وتأهيل وتجهيز مطار عدن الدولي, اضافة الى بحث تدخلات البرنامج السعودي لانشاء مطار مارب الدولي وصيانة واعادة تأهيل طريق العبر وعدد من الطرقات الاخرى, فضلا عن تجهيز كلية الصيدلة بجامعة عدن, وتاهيل ميناء عدن, ودعم حلول مستدامة للطاقة الكهربائية .

 

وفي 24 فبراير 2020 نشرت وكالة سبأ للأنباء خبرا بعنوان: "إعمار اليمن" يُطلق المرحلة الأولى من مشروع توسعة وتأهيل طريق العبر.

 

 

وفي الخبر المقتضب قالت الوكالة: بدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، أعمال المرحلة الأولى من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، بطول ١٣٢ كيلو متر. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، الأعمال المسحية بالإضافة إلى أعمال التصاميم، فيما يشمل مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، على إعادة تأهيل مقطع المختم – غويربان بطول ٤٠ كيلو متر، ومقطع غويربان – الضويبي بطول ٤٠ كيلو متر، ومقطع الضويبي - العبر ٥٢ كيلو متر.

وحصل "المشهد الدولي" على معلومات مؤكدة من مصادر حكومية مطلعة أن البرنامج السعودي لإعادة الإعمار تكفل بصيانة وزفلتت طريق العبر، وأن المهمة أوكلت لمساعد مدير مكتب رئيس الوزراء "وليد العباسي" الذي كان يشغل مدير مكتب "معين عبدالملك" في وزارة الأشغال، وبتكلفة إجمالية بلغت ثمانية مليار ريال يمني، أي ما يعادل 12 مليون دولار أمريكي.

وتفيد المعلومات التي حصل عليها "المشهد الدولي" أنه تم تشكيل لجان لدراسة المشروع وإعداد دراسة هندسية بتكلفة إجمالية بلغت نصف مليون دولار ذهب لأحد الشركات المقربة من رئيس الوزراء والتي تم تأهيلها واعتماد تصنيفها موخراً.

يُذكر أن رئيس الوزراء "معين عبد الملك" بالإضافة إلى منصبه كـ رئيس للوزراء ما زال يحتفظ بمنصبه في وزارة الأشغال العامة والطرق.

 

 

انتقادات وردود أفعال:

ورصد "المشهد الدولي" عددا من ردود الأفعال لسياسيين وناشطين ومواطنين وموجة الانتقادات التي أثارتها هذه الحوادث أوساط اليمنيين، حيث صبّوا جام غضبهم على الحكومة الشرعية وإهمالها المتعمد.

حيث انتقد وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان إهمال الحكومة الشرعية وقال "الشرعية والتحالف عاجزان عن إصلاح طريق العبْر مأرب"، ووصف طريق مأرب – العبْر بأنه "العبور للآخرة".

وخاطب الرويشان الحكومة قائلا: "يا جماعة اخجلوا قليلا.. وتريدون للشعب أن يصدّق أنكم ستعيدون إعمار اليمن"، مشيرا إلى العبْر - مأرب هي الطريق الوحيدة الآن بين السعودية واليمن.

من جهته قال الباحث والصحفي ثابت الأحمدي "ما دام والشرعية غير راضية لإصلاح طريق العبر نقترح الآتي: بناء مستشفى على جانب الطريق لمعالجة المصابين قبل أن يقضوا نحبهم في طريق الإسعاف الطويل إلى مأرب.

وأضاف الأحمدي ساخرا: "بناء مقبرة للمتوفين في الحوادث فورا على جانب الطريق، وبناء مغسلة موتى وجامع للصلاة على المتوفين، فتح محل لبيع الأكفان والحنوط، بناء قاعة عزاء على جانب الطريق، تعيين موظفين ولو من أقارب المسؤولين لإدارة المستشفى والصالة وسدانة الجامع".

وحمّل الكثير الناشطين الحكومة "الشرعية" مسؤولية الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من المسافرين عبر ما أسموه "طريق الموت"، وخاصة أن "منفذ الوديعة يعود لخزينة الدولة بمليارات الريالات شهرياً".

ويقول الناشط الصحفي عبدالله الجرافي في حديثه لأحد المواقع الاخبارية العربية: أن "بيت الأحمر وأتباعهم هم من يغتنمون إيرادات منفذ الوديعة وما تجنيه نقاط البلطجة التابعة لهم على طول الطريق، بينما الشعب اليمني يتجرع ويلات الموت الذي يتخطفه من كل حدب وصوب".

وقال المذيع اليمني عبدالسلام الشريحي: "يا سرق لو بس تصرفوا نصف المبالغ اللي تأخذوها من المسافرين بمنفذ الوديعة، بتفرشوا طريق العبر ورد مش بس تصلحوه".

فيما خاطب الناشط اليمني عبدالله الكميم رئيس الحكومة معين عبدالملك قائلا: "يا دولة رئيس الوزراء، كنت وزير الأشغال، والآن رئيس وزراء ولم تعمل شيء من أجل هذا الطريق".

وتداول ناشطون خبرا مفاده أن السلطات اليمنية تأخذ من كل مسافر يمني يدخل بلاده عبر منفذ الوديعة، 20 ريالًا سعوديًا، فضلًا عن الجمارك والضرائب على المواد والبضائع التي يدخل بها المسافر. حيث تجني السلطات من خلال المنفذ مبالغ طائلة، لكن لا يبدو أن أيًّا منها يُستفاد به لترميم الطريق.

وهو الأمر الذي علق عليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل محمد المنصر الذي قال: "لو أخذت الحكومة الشرعية دخل يوم واحد من منفذ الوديعة، لأصلحت خط العبر"، مضيفًا: "لكن للأسف دخل مأرب ومنفذ الوديعة ونفط شبوة وحضرموت يذهب لشراء الذمم وقتل اليمنيين".

وقال أبو محسن: "دخل منفذ الوديعة لمدة أربعة أشهر كفيل لوحده أن يجعل هذه الطريق الدولية خطين منفصلين ذهابًا وإيابًا، وكل خط بثلاث مسارات"، مضيفًا: "لكن الفساد المستشري والجهويات وناهبوا المال العام أبوا أن يكون ذلك واقع".

 أما الإعلامي سمير الصلاحي فانتقد الفساد التي تمارسه الحكومة قائلا: "انا العبد الفقير الى الله التزم أمام الجميع بسفلتة خط العبر بطريق مزدوج بالمواصفات العالمية شرط تسليمي منفذ الوديعة لمدة ثلاثة أشهر فقط".

حساب اسمه الرحال اليماني انتقد رئيس الحكومة معين عبدالملك، وقال "من فشل في صيانة طريق طوله لا يتعدى 50كم عندما كان وزيراً للأشغال لا يمكن أن يفلح في صيانه اليمن التي تتجاوز مساحتها 500 الف كم2 بعد أن أصبح رئيسا للوزراء".

 

 

فيما الإعلامي جميل عزالدين قال "طريق العبر طريق الموت كم ناشدنا وكم استغثنا وكم طالبنا وكم استعطفنا لكن لا جدوى".

أما الكاتب محمد العميسي فقال ساخرا: "فشلوا في تحرير المدن بسبب ضغوط دولية، وفشلوا في إصلاح طريق العبر بسبب ضغوط من سكان كوكب عطارد".

الصحفي توفيق الشرعبي أعاد التذكير بتوقيع الإتفاق على إعادة تأهيل الطريق في السابع عشر من أبريل 2018 والتي وقعها محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة مع شركة جديدة اسمها شركة سبأ بتكلفة 2 مليار ونصف ريال وفي مدة أقصاها عشرة أشهر.

وأثار الشرعبي التساؤل عن عدم تنفيذ المشروع حسب الاتفاق ؟ وكيف جرى تسليم المشروع لشركة حديثة، منتقدا عدم إطلاع الناس عن أسباب التأخير، وفق منشوره.

ونختتم التقرير هنا برسالة وجهها السياسي اليمني "ياسر اليماني" إلى رئيس الحكومة "معين عبدالملك" بعد حوالي شهر ونصف من توليه رئاسة الحكومة دعاه فيها إلى الاهتمام بصيانة طريق العبر..

 

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!