روسيا بعد الحريق تسيطر على محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

بعد ساعات من الجهود لأجل إخماد الحريق الذي دب في المحطة النووية الأكبر في أوروبا، أعلنت السلطات الأوكرانية المحلية اليوم الجمعة أن القوات الروسية سيطرت على منشأة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق البلاد.

 

 

كما ذكرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الطواقم التشغيلية تراقب حالة وحدات الطاقة".

 

وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق أن القوات الروسية هاجمت المحطة في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من خمسة طوابق.

 

 

وحسب ما نشرته قناة العربية فقد  أدى هذا القصف الروسي إلى استنفار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت أنها وضعت مركز الحوادث والطوارئ الخاص بها في حالة تأهب.

 

 

سيناريو تشيرنوبل

فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي موسكو باللجوء إلى "الرعب النووي" والسعي "لتكرار" كارثة تشيرنوبل عبر قصفها زابوريجيا النووية، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت عام 1986 في محطة تشرنوبيل النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي.

 

 

يذكر أن القوات الروسية كانت استولت أيضا قبل ذلك على محطة تشرنوبيل التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة كييف.

 

 

أتت تلك التطورات في اليوم التاسع للعملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في 24 فبراير الماضي، بعد أيام من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، ما استدعى استنفارا دوليا واسعا، وعقوبات مؤلمة على موسكو طالت عشرات المصارف ومئات المؤسسات ورجال الأعمال الأغنياء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

 

فيما لا يزال بوتين متمسكا بهدفه ألا وهو تجريد الجارة الغربية من السلاح الفتاك، الذي بات يعتبره مهددا لأمن بلاده، متهما كييف بالسعي لامتلاك سلاح نووي.

 

 

في المقابل، أكد الغرب (الاتحاد الأوروبي والناتو والولايات المتحدة وغيرها) عزمة دعم كييف بالمساعدات الإنسانية والمال، والسلاح النوعي أيضاً

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!