روسيا تبدأ إجلاء طاقمها الدبلوماسي من أوكرانيا

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

بدأت روسيا، الأربعاء، إجلاء طاقمها الدبلوماسي من أوكرانيا التي تتّهم موسكو بالتحضير لغزوها.

وردا على استفسار هاتفي لوكالة فرانس برس، أكد الناطق باسم السفارة الروسية في كييف دينيس غولينكو أن عملية الإجلاء جارية.

ولم يعد العلم الروسي يرفرف على سطح السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية وكان العديد من الأشخاص يخرجون حاملين حقائب.

وأفاد غولينكو بأن العديد من السفارات الغربية أجلت أيضا جزءا من طواقمها الدبلوماسية وأن موسكو قررت أن تقوم بالأمر نفسه "كإجراء مؤقت".

وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها ستجلي دبلوماسييها من أوكرانيا، متّهمة السلطات في كييف بعدم القيام بما هو ضروري لضمان سلامتهم.

ويأتي هذا القرار بعدما وافق البرلمان الروسي على طلب الرئيس فلاديمير بوتين بنشر جنود روس على الأراضي الأوكرانية الانفصالية عقب الاعتراف الروسي باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

وتتّهم كييف والغرب موسكو بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا بعد حشدها 150 ألف جندي على حدود هذا البلد.

في غضون ذلك، دعا مجلس الأمن الأوكراني إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد وسط مخاوف من غزو روسي وشيك.

وقال وزير الأمن والدفاع الوطني أوليكسي دانيلوف بعد اجتماع هذه الهيئة "ينبغي للبرلمان الأوكراني أن يصادق على هذا القرار في غضون 48 ساعة".

وإذا أقرّت، ستطبق حالة الطوارئ على كل أنحاء أوكرانيا باستثناء المنطقتين الانفصاليتين الشرقيتين المدعومتين من روسيا حيث اندلع تمرد دام أودى بحياة أكثر من 14 الف شخص منذ العام 2014.

وأوضح دانيلوف أن كل منطقة من مناطق أوكرانيا ستكون قادرة على اختيار الإجراءات التي سيتم تطبيقها "اعتمادا على ضرورتها".

وتابع "ماذا يمكن أن تكون؟ قد تكون تعزيزا للنظام العام".

ولفت إلى أن الإجراءات "قد تشمل تعليق أنواع معينة من وسائل النقل وزيادة عمليات تفتيش المركبات ومطالبة الناس بإبراز أوراق ثبوتية" واصفا ذلك بأنه إجراء "وقائي".

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!