رئيس أوكرانيا يتحدث عن “يوم الحرب”.. ويحدد موعده

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التقارير تتحدث عن أن يوم 16 فبراير الجاري، أي الأربعاء، سيكون "يوم الحرب"، في إشارة إلى الغزو الروسي المحتمل.

وأوضح زيلينسكي في كلمة للأوكرانيين، الإثنين، أن الأربعاء سيكون "يوم الاتحاد الوطني الذي نرفع فيه الأعلام".

وأضاف: "نحن نريد السلام ومستعدون للمحاربة من أجل ذلك".

وكشفت تقارير صحفية أميركية، مساء الاثنين، عن تحركات جديدة للقوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، وسط توقعات بغزو وشيك.

وقالت قناة "سي بي إس" نقلا عن مسؤول أميركي، إن وحدات عسكرية روسية غادرت مناطق تجمعها وبدأت التحرك إلى "مواقع هجومية".

وأضاف المصدر أنه "تم نقل بعض المدفعية بعيدة المدى وقاذفات الصواريخ إلى مواقع إطلاق النار".

وتأتي هذه التحركات فيما ترجح تقديرات الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى أن روسيا حشدت في الوقت الحالي ما يكفي من القوات لغزو أوكرانيا، إثر جلب أكثر من 135 ألف جندي إلى المنطقة الحدودية مع بين البلدين.

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده قررت نقل سفارتها لدى أوكرانيا من كييف إلى لفيف غربي البلاد، في مواجهة "التسارع اللافت" لانتشار القوات الروسية عند الحدود.

وقال بلينكن في بيان: "نحن بصدد نقل عمليات إلى لفيف مؤقتا"، مؤكدا أن واشطن تريد ضمان "أمن الأميركيين".

وأشار إلى أن "السفارة ستبقى على تواصل مع الحكومة الأوكرانية"، لكن "نناشد كل مواطن أميركي لا يزال في أوكرانيا مغادرة البلاد فورا".

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني بين والاس، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا أصبح "واردا للغاية".

من جهتها، تنفي روسيا نيتها اجتياح أوكرانيا المجاورة، واصفة التحذيرات والتقارير التي تصدر عن الدول الغربية بالدعائية والمستفزة.

لكن في الوقت نفسه، تطلب روسيا من الغرب تقديم ضمانات أمنية، مشددة على رفض تمدد حلف شمال الأطلسي إلى منطقة الشرق، في إشارة إلى انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

في المقابل، ترفض الدول الغربية إغلاق باب "الناتو" أمام أوكرانيا بشكل قطعي، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخرا، إن انضمام أي دولة للحلف لا يمكن أن يخضع لـ"فيتو" دولة أخرى.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!