إيران تؤكد إجلاء سفيرها لدى الحوثيين بصنعاء بعد إصابته بكورونا

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكدت إيران، مساء السبت، إجلاء سفيرها لدى الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عبر حسابه على تويتر إن "سفير جمهورية إيران الإسلامية في اليمن أصيب بفيروس كورونا منذ عدة أيام، ويحتاج إلى عناية طبية عاجلة".

وأضاف: "بمساعدة بعض دول المنطقة (لم يحددها) يجري نقل إيرلو إلى البلاد (إيران)".

وتابع: "نشيد بالبلدان المشاركة في هذا العمل الإنساني"، دون تفاصيل أخرى.

بدوره، قال محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، إن دول التحالف العربي "سمحت بخروج السفير الإيراني من مطار صنعاء مع أنهم يزعمون حربها (إيران)".

ولم يصدر تعليق من قبل دول التحالف حول الأمر حتى الآن.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر ملاحي مسؤول في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن "إيرلو غادر المطار عبر طائرة إخلاء طبي عراقية".

وأضاف أنه" سيتم نقل السفير الإيراني إلى مدينة البصرة العراقية"، دون تفاصيل عن وضعه الصحي أو معلومات أخرى.

بدوره، أفاد إعلام محلي يمني، بأنه تم نقل إيرلو عبر طائرة إخلاء طبي، بموافقة التحالف العربي، بعد تعرض حالته الصحية لتدهور كبير.

والجمعة، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن قادة الحوثيين أبلغوا السعودية أن إيرلو بحاجة إلى مغادرة صنعاء للحصول على علاج طبي أفضل بعد إصابته بكورونا.

ونقلت عن مسؤولين إقليميين (لم تحددهم) قولهم إن "إيرلو لا يمكنه المغادرة إلا على متن طائرة من سلطنة عمان أو العراق، ولن يُسمح له بالمغادرة إلا إذا أطلق الحوثيون سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين.

وبطريقة غامضة، وصل إيرلو إلى صنعاء في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بعد تعيينه سفيرا لإيران لدى الحوثيين.

وتعد إيران أول دولة تقوم بتعيين سفير لها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي أغسطس/آب 2019، عينت جماعة الحوثي سفيرا لها في طهران، وسط استنكار من قبل الحكومة اليمنية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!