القمة الخليجية تدعو للتكاتف أمام التهديدات وتجنب النزاعات الإقليمية والدولية

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أكدت البيان الختامي للقمة الخليجية التي عقدت اليوم في الرياض، أهمية تضافر جهود دول الخليج لمواجهة التهديدات وتجنب النزاعات الإقليمية والدولية.

وأكدت دول التعاون الخليجي على أهمية متابعة إنجاز الرؤى الاقتصادية لدول مجلس لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة بينها وتطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس.

وأكد البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي الصادر اليوم، "على دعم وتعزيز الصناعات الوطنية وتسريع وتيرة نموها وتوفير الحماية اللازمة لها ورفع تنافسيتها والوصول بها لموقع ريادي قادر على المنافسة عالمياً وإزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس".

وأشار إلى أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، بما يحافظ على مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز دورها الإقليمي والدولي من خلال تعزيز الشراكات السياسية الدولية.

وشدد البيان على تعزيز العمل من أجل التعامل مع التغيرات المناخية، وتطبيق النهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة، ومعالجة الأضرار الناتجة عن الانبعاثات الحرارية، وأهمية وضع الآليات لتحقيق أفضل النتائج في مجال حماية البيئة.

وأكد على أهمية العمل المشترك على مواجهة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة ودعم مسيرة العمل الجماعي لمكافحة الأوبئة مستقبلاً. 

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في الكلمة الختامية، إن "الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعا".

وقال الحجرف للتلفزيون السعودي قبيل القمة، إنه يتعين على إيران "تقديم مؤشرات لحسن النية والكف عن كل ما يزعزع أمن واستقرار المنطقة".

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!