تعرف على صفقة الفساد التي تربط وزير النفط باعبود بشركة بترول ابوظبي

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

المسؤول اليمني مستعجل بطبعه وبمجرد وصوله لمنصبه يحاول جمع اكبر قدر من المال بغض النظر عن مصدر هذا المال لانه يعتقد في قرارة نفسه أنه لن يطول في منصبه.

 

يتعامل المسول مع منصبه بانتهازية مقيتة ويصبح همه الاكبر كيف يسرق وينهب لا كيف يخدم الناس ويحل مشاكلهم ويرتقي بأداة وزارته او مؤسسته.

 

وفي زمن الحرب يصبح الفساد ابشع من القتل، لان فرصه تتهيأ في ظل غياب المحاسبة والمراقبة بسبب الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، هذا الوضع الاستثنائي يفتح خزائن الدولة للصوص وما اكثرهم.

 

بين ايدينا اليوم وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود، الذي لا يفقه في هذا المجال شيئا سوى كيف يراكم الثروة وينهب ويسرق على حساب مصالح المواطن الذي يكتوي بنيران اسعار النفط.

 

فبعد شراء عدد كبير من السيارات المدرعة من  قبل الوزير وكل المؤسسات والهيئات والشركات التابعة للوزارة، واستلام الوزير لاعتمادات شهرية بالعملة الصعبة من كل هذه المؤسسات بدأ ينتقل الى طور الفساد الخارجي العابر للحدود.

 

هناك الكثير مما يمكن عمله لو توفرت لدى الوزير نية العمل والاصلاح لكنه لا يكلف نفسه عناء هذا الجهد، ويقضي وقته متنقلا بين دبي وابوظبي والقاهرة لترتيب مصالحه الخاصة.

 

لو عمل وزير النفط فقط على اعادة تشغيل ميناء بلحاف وتصدير الغاز منه لكان هذا العمل كافيا لتخليد اسمه لما له من اثر وطني واقتصادي لكن هل يستطيع الوزير اثارة غضب معزبه (الامارات) الذي يحيطه بالرعاية والدلال ويستقبله في ارقى فنادق الامارات بخدمة سبعة نجوم.

 

ومؤخرا تسربت انباء عن التحضير لصفقة فساد كبيرة طرفيها وزير النفط والمعادن وشركة بترول ابو ظبي الوطنية (ادنوك) بتنفيذ وتنسيق أبوخليفة المهيري رئيس المجلس الانتقالي الفعلي.

التفاصيل المهمة لاحقا..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!