أكثر من 40 زعيما قبليا يدعون لوقف شامل وفوري للقتال

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دعا أكثر من 40 زعيما قبليا يمنيا، الإثنين، جميع أطراف النزاع في البلاد إلى "وقف شامل وفوري لإطلاق النار"، وإعادة فتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن ملتقى قبلي يمني استمر يومين في العاصمة الأردنية عمّان، بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي) ومبادرة إدارة الأزمات الدولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لبحث سبل إحلال السلام في اليمن.

وشدد الزعماء القبليون، في بيانهم، على ضرورة إعادة "فتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية وفق ضوابط تضمن تدفق السلع وتسهّل حركة اليمنيين، واحترام حُرمة الطريق وحماية الإنسان اليمني".

ومنذ نحو 7 سنوات، يعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ودعوا "أطراف النزاع إلى إطلاق جميع المعتقلين والأسرى" وحثوا "عموم اليمنيين على تفعيل القواعد العرفية بصفتها الضامن لعلاقة اليمنيين فيما بينهم، وبينها احترام الأماكن السكنية ومخيمات النزوح والتوقف عن استهدافها".

وجددوا "دعوة جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ووسطاء السلام إلى اليمن وتقديم تصوراتهم للحل، والالتزام وتنفيذ اتفاقي الرياض وستوكهولم لوقف نزيف الدم بين اليمنيين".

واتفاق الرياض تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019، بينما اتفاق ستوكهولم جرى توقيعه بين الحكومة وجماعة الحوثي في 2018.

كما شدد زعماء القبائل على "ضرورة إنهاء الانقسام المالي في مختلف المناطق لرفع المعاناة عن كاهل المواطن اليمني، وتوريد كافة الموارد المالية للبنك المركزي وصرفها لصالح تلبية الخدمات الأساسية لكافة مناطق اليمن، وصرف رواتب موظفي الدولة".

والأحد، أعرب المبعوث الأممي، خلال افتتاح الملتقى، عن تطلعه لمساهمة زعماء القبائل في إنهاء الأزمة اليمنية.

وأودت الحرب المتواصلة في اليمن بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، بحسب الأمم المتحدة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!