اشتداد ضراوة المعارك في مختلف جبهات مأرب والمليشيا تكثف هجماتها على الجبهات الشمالية بعد فشلها في التقدم جنوباً

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اشتدت ضراوة المعارك الميدانية بين القوات الحكومية مسنودة بالقبائل ومليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، في مختلف جبهات محيط مدينة مأرب شمالي شرق البلاد.

ونقلت صحيفة “الشارع” عن مصادر عسكرية، أن مواجهات عنيفة بين الطرفين دارت في عدة مواقع في الجبهة الجنوبية الغربية.

وأشارت المصادر، إلى أن مليشيا الحوثي شنت هجمات مكثفة على مواقع القوات الحكومية في جبهات وادي ذنه، وروضة جهم، وقرية الزور، غير أنها لم تتمكن من إحداث أي اختراق في الجبهات المذكورة.

وذكرت المصادر، أن مدفعية القوات الحكومية قصفت في غضون ذلك تحركات وتعزيزات للمليشيا الحوثية.

وبحسب المصادر، فقد أسفرت المعارك في الجبهة الجنوبية الغربية عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا الحوثية، في حين قتل وأصيب جنود في القوات الحكومية بينهم قيادات عسكرية.

ووفق المصادر فإن من بين القيادات العسكرية التي قتلت خلال معارك روضة جهم، قائد لواء المجد حرس حدود، التابع لمحور صعدة، العميد هلال حسن مشبب الخالدي الملقب (أبو أنس).

إلى ذلك، شهدت جبهات الكسارة، والمشجح، في مديرية صرواح، غربي المحافظة، معارك عنيفة بين الطرفين بعد هجمات واسعة للمليشيا الحوثية.

وقال مصدر ميداني، إن معارك هي الأعنف بين الطرفين اندلعت عقب محاولات تقدم للمليشيا الحوثية.

وفي الجبهة الجنوبية، تواصلت المواجهات العنيفة بين الطرفين في عدة مواقع في الجبهة الشرقية لمديرية الجوبة.

وتركزت المعارك – بحسب الصحيفة – في جبهات قرن الفليحة، وأم ريش، وامتدت إلى عدة مواقع في اتجاه جبهة العمود.

وفي الجبهة الشمالية الغربية، دارت مواجهات بين الطرفين في مديرية مدغل، تركزت في وادي حلحلان، وجبهة ماس، عقب هجمات واسعة للمليشيا.

وامتدت المعارك حتى عدة مواقع في وادي الجفرة، في مديرية مجزر، المجاورة لها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، إن المليشيات الحوثية حاولت تحويل هجماتها إلى الجبهات الشمالية الغربية عقب فشلها في إحراز تقدمات في الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية، التي تكبدت فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وآليات حوثية في مناطق عدة في محيط المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!