يتمتع رئيس الوزراء معين عبدالملك بهواية شراء وجمع القصور والفلل والشقق السكنية، ومنذ وصل الى سدة كرسي رئاسة الوزراء وهمه الأوحد كيف يجمع اكبر عدد من القصور في العواصم العربية والغربية.
بمجرد ان تبحث في قوقل عن اسم معين عبدالملك وشراء الفلل والقصور تظهر امامك عشرات النتائج التي تشير الى عمليات الشراء في القاهرة ودبي وعواصم غربية وبملايين الدولارات، فيما اليمن تعيش أسوأ كارثة عرفتها وهي الانهيار الكارثي للعملة الوطنية بالاضافة الى حرب الحوثي التي يشنها منذ 7 سنوات، وهروبا من مواجهة هذه المصائب يشغل رئيس الوزراء نفسه بممارسة هواية شراء وجمع القصور والفلل.
بين أيدينا وثيقة باسم رئيس الوزراء لشراء قصر في مشروع كايرو فستفال بالتجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة بمبلغ 8 مليون و146 الف و730 دولار، ويعد هذا المشروع احد اشهر وأضخم الأحياء في القاهرة حيث يقيم فيه الأغنياء والمشاهير وتقطنه أسرة الرئيس الراحل حسني مبارك.
الوثيقة تكشف المواصفات العالية لهذا القصر من حيث مواصفات البناء والتشطيب والتأثيث بخدمات فندقية وسياحية عالية تصل الى مستوى 7 ستار، وبمواد بجودة عالية ومستوردة من بلد المنشأ في كل التفاصيل، ويشرف على المشروع فريق هندسي يرأسه وليد العباسي قريب معين الذي تم تكليفه في منصب مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام متعددة عن امتلاك رئيس الوزراء اليمني “فيلا” في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، تم شراؤها خلال الفترة الماضية بميلغ 18 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 4 ملايين و632 ألفاً و152 دولاراً، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم تكاليف تأثيث تلك الفيلا، بالاضافة الى شراء "فيلا" في العاصمة الفرنسية باريس بمبلغ 2 مليون يوروا. هذا البذخ في شراء القصور يرافقه تقشف في صرف مرتبات الجيش الوطني الذي يواجه خطر مليشيات الحوثي التي تشن أعرف هجوم على مارب منذ سنتين بالاضافة الى فشل غير مسبوق في وضع معالجات حقيقية لانهيار العملة الوطنية الذي يهدد بكارثة ومجاعة حقيقية.
وينشغل معين عبدالملك بعقد صفقات مع تجار ومستثمرين لنهب الثروات وتقاسمها وبناء امبراطورية تجارية ومالية، كما أن الاستثمار في مجال العقارات يعد أحد أوجه الاستثمارات الامنة، وهو بمثابة غسيل الاموال المنهوبة.
وبحسب مصادر اقتصادية فإن فساد معين عبدالملك هو أحد اهم اسباب انهيار العملة الوطنية، إن أن نهب العملة الصعبة وتهريبها للخارج من قبل معين يعد سببا في هذا الانهيار.
