الأمم المتحدة: مليون نازح بمأرب اليمنية عرضة للخطر

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مليون نازح في مدينة مأرب وسط اليمن، "باتوا عرضة للخطر" جراء اشتعال المواجهات، وسط صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شابيا مانتو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، وفق الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

وقالت مانتو إن مفوضية اللاجئين تعرب عن "قلقها البالغ" بشأن سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب اليمنية، بينهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخليا.

وأضافت: "مع تحول خطوط المواجهة واقترابها من المناطق المكتظة بالسكان، باتت حياة هؤلاء الأشخاص معرضة للخطر وأصبحت إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة".

وحذرت "من أن أي تصعيد إضافي في النزاع سيؤدي إلى نشوء المزيد من حالات الضعف بين صفوف السكان في مأرب، وخاصة النازحين داخليا".

ودعت مانتو إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مشددة على أنه لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع.

وأفادت بأنه "وفقاً لبيانات مشتركة بين الوكالات، فقد اضطر حوالي 40 ألف شخص للفرار داخل مأرب منذ سبتمبر/ أيلول الماضي".

ومنذ فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!