بلينكن: واشنطن وحلفائها سترد على اختبار روسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن بلاده ستبحث مع حلفائها سبل الرد على اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.

وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "الولايات المتحدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء لإيجاد رد على هذا العمل غير المسؤول (اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء)".

وتابع، أن "بلاده ستدعو جميع الدولة المسؤولة في مجال الفضاء للاتحاد في هذه الجهود لتطوير قواعد السلوك المسؤول، والامتناع عن القيام بتجارب تدميرية خطيرة وغير مسؤولة كتلك التي تقوم بها روسيا".

هذا واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، روسيا بتنفيذ تجربة صاروخية مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، ضد أحد أقمارها، ما تسبب في وجود حطام، معتبرة ذلك تهديدا لمصالح كل دول العالم.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أعلن في وقت سابق، أن دول الحلف تعتزم الاعتراف بالفضاء كمجال عملياتي جديد، لكنها لن تنشر أسلحة فيه.

إلى ذلك، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال خطابه في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن بلاده تؤيد إبرام اتفاقية ملزمة قانونيا لجميع القوى الفضائية، بشأن حظر عسكرة الفضاء.

وأقر بوتين وثيقة استراتيجية، في يونيو/حزيران الماضي، تصنف تطوير ونشر أسلحة مضادة للصواريخ وأسلحة هجومية في الفضاء، كأحد التهديدات العسكرية الرئيسية للبلاد.

وبالمقابل، أوعز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للبنتاغون بتشكيل القوات العسكرية الفضائية. موضحا أن الولايات المتحدة تهدف إلى القيادة في الفضاء، ولا تعتزم التضييق على روسيا والصين.

وأعلن ترامب لأول مرة، في مارس/آذار 2018، عن خطط إنشاء قوات عسكرية فضائية، مؤكدا على أن استراتيجية الدفاع الوطنية الجديدة لا تستبعد إمكانية إجراء عمليات قتالية في المجال الفضائي.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!