مقتل 60 عنصرا حوثيا في غارات جوية للتحالف حول مأرب

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الأربعاء مقتل 60 عنصرا من المتمردين الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلد الذي تمزقه الحرب.

وقال التحالف في بيان بثّته وكالة الأنباء السعودية إنه قام بتنفيذ "11 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا" في الأربع وعشرين ساعة الماضية. وأدت هذه الغارات إلى "تدمير 8 من الآليات العسكرية والقضاء على 60 عنصرا إرهابيا".

واستهدفت الغارات منطقة صرواح غرب مدينة مأرب، ومحافظة الجوف شمال مدينة مأرب.

ويُعلن التحالف الذي يدعم الحكومة المعترف بها دوليا منذ 2015، عن غارات جوية لوقف تقدّم المتمرّدين يوميا منذ شهر، أدّت إلى مقتل نحو 3300 مقاتل.

ويتعذر التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام. ونادرا ما يعلن المتمردون الحوثيون عن خسائرهم.

من جهته، أفاد مسؤول عسكري يمني لوكالة فرانس برس بمقتل 28 مسلحا من قبيلة عبيدة الموالية للحكومة وسبعة من القوات الحكومية في معارك مع الحوثيين جنوب مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة عليها.

ومن شأن سيطرة المتمردين على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن يسهّل توسّعهم إلى محافظات أخرى، ويعزّز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة.

وأقرّ مسؤول عسكري حكومي الاسبوع الماضي بأنّ المتمردين يتقدّمون باتجاه مأرب من جهة الجنوب.

ويدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 التحالف العسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.

ويقوم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السويدي هانس غروندبرغ بجولة في اليمن في محاولة لإعادة إطلاق عملية السلام المتوقفة.

والأربعاء، أفاد مسؤول في القوات الحكومية اليمنية بأنّ المتمرّدين أطلقوا صاروخين على معسكر تدريبي لقوات السلطة في المخا غرب البلاد أثناء زيارة غروندبرغ للمنطقة الساحلية، من دون أن يتسبّبا بأيّ إصابات.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!