المملكة العربية السعودية تعرب عن أسفها لـ"وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا عن إدانة هجمات الحوثيين عليها"

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعربت السعودية عن أسفها لـ"عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة هجمات وممارسات" جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن تجاه المملكة

 

. وقال مندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه المنعقد في إطار ‏البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية" إن "المملكة تعرب عن أسفها وغضبها من أن مجلس الأمن الدولي قد وقف ‏حتى تاريخ اليوم عاجزا ولم يتمكن من إصدار بيان يدين فيه هجمات وممارسات ميليشيا ‏الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المملكة العربية السعودية وأراضيها والمدنيين فيها، ‏متسائلة حول مدى فاعلية المجلس وقدرته على أداء دوره".

 

 

وأضاف أن المملكة "تقف على إرث عظيم من المبادئ ‏والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، ‏وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة ‏والأعراف والقوانين الدولية".

 

وشدد على أن "المملكة لم تبرح هذه المبادئ وكانت من الدول السباقة في اتخاذ ذلك منهجا ‏تطبيقيا لها في تعاطيها مع القضايا والصراعات من أجل الوصول للهدف المنشود الذي من أجله ‏أنشئت الأمم المتحدة وهو صون الأمن والسلم الدوليين".

 

وتابع: "على النقيض من ذلك ‏فالدول القائمة بالاحتلال أو تلك التوسعية بالمنطقة لا تكترث إلا بتحقيق مصالحها بغض ‏النظر عن تهديد أمن واستقرار المنطقة وتدمير مصير العديد من شعوب دول المنطقة".

 

 

وأشار إلى أن المملكة "تدين الهجمات الإرهابية الغاشمة التي تقوم بها ‏الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، ‏التي كان من ضمنها الهجمات على مطاري أبها وجازان، وأسفرت عن إصابات بين ‏المدنيين من جنسيات مختلفة".

 

 

وأضاف أن "هذا استمرار للنهج الذي تتخذه هذه الميليشيات بحق المدنيين منذ بداية ‏الصراع، وآخر الأمثلة على ذلك هو ما تفرضه من حصار وتجويع لأكثر من 37 ألف شخص من ‏المدنيين في مديرية العبدية بمحافظة مأرب معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن منذ ‏سبتمبر الماضي، واستهدافها المستشفى الرئيسي والوحيد فيها بالصواريخ البالستية، وقصفها ‏المستمر بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة على المديرية، وعدم سماحها للمصابين بالخروج ‏لتلقي العلاج، ومنع وإعاقة دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية من خلال إغلاق ‏الطريق الوحيد المؤدي إلى المديرية التي تعاني نقصا وعجزا في جميع أنواع الاحتياجات الأساسية ‏اليومية بسبب الحصار، في واحدة من أبشع وأكبر الجرائم بحق الإنسانية".

 

 

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين من تهديد حياة ‏المدنيين للخطر".

 

 

 وأكد "حق المملكة الكامل في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن ‏واستقرار أراضيها والمواطنين والمقيمين بها من أي هجمات إرهابية وفقا لالتزاماتها بالقانون ‏الدولي".

 

 

وتابع أن "المملكة تحمل الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تداعيات الأزمة اليمنية ‏ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن، حيث استمرت هذه الميليشيات في تفضيل المصالح ‏السياسية الضيقة على مصلحة الشعب اليمني وأمن واستقرار المنطقة".

 

 

 

المصدر: "واس"+RT

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!