الحكومة اليمنية تدعو لتضمين أوضاع تعز في مبادرة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

طالبت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، الأمم المتحدة باستيعاب مبادرة مبعوثها الخاص لليمن هانس غروندبرغ، الخاصة بوقف إطلاق النار في البلاد، معالجة الأوضاع الإنسانية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بما فيها فتح الطرقات.

جاء هذا في تصريحات لمحافظ تعز نبيل شمسان أدلى بها خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وقال شمسان إن "من الأهمية أن تتضمن مبادرة المبعوث الأممي وقف الحرب والبدء بالمشاورات، والتركيز على ما تعانيه مدينة تعز من مأساة إنسانية متفاقمة واستيعاب الاحتياجات الإنسانية وضمان تدفق السلع والخدمات، وفتح جميع الطرق الرئيسية ومساندة ودعم السلطة المحلية في تشغيل ميناء المخا ومحطة الكهرباء".

وأضاف أن "الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين منذ آذار/مارس 2015 أثر بشكل كبير على حياة المواطنين ومعيشتهم وأدى إلى توقف معظم الخدمات العامة أهمها المياه والكهرباء".

وشدد شمسان على "ضرورة وضع آلية تضمن التشغيل المنتظم لآبار المياه الواقعة في المناطق غير المحررة [في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين]".

من جانبه، أكد المبعوث الأممي "أهمية محافظة تعز وما تعانيه من أوضاع إنسانية"، مشيراً إلى "أهمية استيعاب الاحتياجات الإنسانية للمحافظة من خلال فتح الطرقات وتيسير تدفق السلع والخدمات".

وتوصلت الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين في كانون الأول/ ديسمبر 2018، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، إلى اتفاق لإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها.

كما تضمنت إعلان تفاهمات تعز المتضمن فتح الطرق والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتبادل الطرفان حينها أيضاً قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الجانبين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً، في ظل اختلاف الطرفين على تفاصيلها.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!