ارتفاع قتلى اشتباكات عدن إلى 6 قتلى بينهم طفل وإصابة آخرين

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت، السبت، بين قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومسلحين بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، إلى 6 قتلى بينهم طفل وإصابة آخرين.

ووفق شهود عيان ومصادر أمنية للأناضول، فإن المسلحين كانوا يتبعون المجلس الانتقالي وانشقوا عنه ويقودهم القيادي السابق في المجلس إمام النوبي، ووقعت خلافات بين الجانبين تطورت إلى اشتباكات مسلحة‎.

وقالت المصادر ذاتها، مفضلة عدم نشر أسمائها، إن الاشتباكات بدأت فجرا عقب محاولة قوة أمنية اقتحام حي “الطويلة” في مدينة “كريتر” بالمحافظة.

وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين، ومن المدنيين بعد تعرض منازلهم لقصف عشوائي.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الاشتباكات قتل فيها شخصان، لم يعرف إن كانا مشاركين في الاشتباكات أم أنه صادف وجودهما بالمنطقة، كما قتل طفل برصاص المواجهات وعثر على جثته مواطنون قرب إحدى السيارات.

قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 6 قتلى، إذ قال سكان محليون، للأناضول، إن “ثلاثة من مسلحي القائد السابق في الحزام الأمني، إمام النوبي، بينهم شقيقه عواد النوبي قتلوا، بعد عصر اليوم”، إذ لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الساعة 17:30 تغ، لكن بشكل متقطع.

وأضاف السكان المحليون أن قوات الدعم والإسناد وقوات العاصفة (تابعة للمجلس الانتقالي)، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة كريتر.

وفي السياق، قالت مصادر إعلامية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن قائد قوات الحزام الأمني في عدن العميد جلال الربيعي، تعرض لإصابة في الاشتباكات، دون ذكر مدى خطورتها.

وكانت اللجنة الأمنية (تابعة للانتقالي) في عدن، دعت في بيان، ”المواطنين في مدينة كريتر إلى البقاء في منازلهم خلال الساعات القليلة القادمة، التي تقوم فيها قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون”.

وشددت على أنها “لن تتهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن عدن ومواطنيها وترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة، وتعهدت بحماية الممتلكات الخاصة والعامة”.

وتخضع عدن لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، منذ أغسطس/ آب 2019، وتشهد المدينة بين حين وآخر اشتباكات بين قوات متصارعة تابعة له، فضلًا عن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!