بسبب استقالة الجبواني انشقاقات داخل الائتلاف الوطني الجنوبي تفاصيل :

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

بيان وتوضيح ...

يستمر الائتلاف الوطني الجنوبي للأسف مغردا خارج ما بُني عليه من أسس وأهداف ، وخارج ما اتفقت عليه القوى التي تشكل منها هذا الائتلاف ، بل انه يضرب يوميا باللائحة التنظيمية عرض الحائط وبات يمارس سلوك لايمت للعمل السياسي بصلة للأسف ..

مثل هذا البيان(المرفق) وغيره يؤكد ما نذهب إليه ويؤكد حقيقة مرة وهي أن الائتلاف الذي راهنا عليه لتجاوز (العلل) التي علقت بالعقل السياسي الجنوبي وانعكست لاحقا على الفعل السياسي الجنوبي أصيب اليوم بذات العلل التي لايخرج عن حاملها إلا العدوى لكل من يقترب منه ..

وعلى ذلك وبصفتي رئيسا للدائرة السياسية للائتلاف الوطني الجنوبي حتى اللحظة أدعو الاخوة الذين  خرجوا عن كل الاتفاقات إلى ضرورة  العودة إلى جادة الصواب واحترام العمل المؤسسي للائتلاف وشرط التوافق الذي بُني عليه الائتلاف ..

 كما اتوجه إلى الاخ الأستاذ احمد صالح العيسي رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي واطالبه بسرعة التدخل لإلزام اخوتنا المسؤولين عن هذا العبث  وتلك الخروقات السياسية والتنظيمية بالامتثال لقواعد العمل السياسي والتنظيمي  أو التكرم باعفائنا من مهمة رئاسة الدائرة السياسية ومنحها لاي شخص قادر على التعايش مع مثل هذه السلوكيات والخروقات ..   عندما اقدمنا على فكرة الائتلاف وتبنينا تحقيقها على الواقع كانت اهدافنا تكمن في خلق كيان جنوبي يٌعلم الآخرين كيفية التعاطي مع القضية الجنوبية وضرورات انتصارها بوسائل سياسية راقية ، ويعلمهم كيفية التمرد على المناطقية والشللية والجهوية كاسلحة أثبتت فشلها أمس واليوم وغدا في وضع حجر أساس لدولة المؤسسات والمساواة والعدل  في الجنوب المنكوب بأوبئة عقول أبنائه ولكن يظهر ان احلامنا كانت اكبر من ان يستوعبها واقعنا المعلول ...

       عبدالكريم سالم السعدي   رئيس الدائرة السياسية للائتلاف الوطني الجنوبي..        29 مارس  2020م 

            ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بيان...

وقف الائتلاف الوطني الجنوبي أمام المستجدات التي تمر بها البلاد وتداعياتها على المشهد العام، ومنها الخطوات المستغربة التي اتخذها رئيس الوزراء معين عبدالملك والتي كان آخرها إيقاف صالح الجبواني وزير النقل وعضو هيئة رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي عن العمل الذي يعد مخالفًا للقانون المنظم لمسألة إيقاف الوزراء وبعيدًا عن التوافق السياسي والوطني. وفي هذا السياق يعبر الائتلاف عن أسفه للحال التي وصلت إليه الحكومة بقيادة معين عبدالملك الذي عجز عن عقد جلسة مكتملة النصاب للحكومة منذ تعيينه وكان الفشل هو الإنجاز الأبرز والعنوان العريض الذي ظل يرافقه حيثما حل وارتحل، وللتغطية على ذلك يحاول تشتيت الانتباه وذر الرماد على العيون واستهداف الأصوات الوطنية القوية داخل الحكومة. ويرى الائتلاف أن حالة الجمود والضعف التي تعيشها الحكومة ترجع إلى ممارسات رئيس الوزراء وتجاوزاته للقانون وتجميده وإيقافه لبعض الوزراء الأمر الذي قاد لتراكمات ألقت بظلالها على المشهد العام وانعكست سلبا على اداء الحكومة والشرعية كمنظومة وأفضت إلى تقديم بعض الوزراء لاستقالاتهم احتجاجا على هذا الوضع المتردي والمهترئ. والائتلاف الوطني الجنوبي إذ يأسف لما آلت إليه هذه الممارسات من نتائج، فإنه يعتبر أن أحد أهم أسبابها هو حالة التساهل التي تعاملت بها القوى الوطنية إزاء التجاوزات والمخالفات لرئيس الحكومة، وهو ما يحتم الوقوف عليها بجدية وتدارك ما يمكن تداركه. ويدعو الائتلاف رئيس الجمهورية إلى التعامل مع هذه الاستقالات باعتبارها جرس إنذار وجعلها محطة لمراجعة أداء الحكومة وإعادة النظر في طريقة عملها وتصحيح اعوجاجها ومعالجة جوانب الضعف وتفويت الفرصة أمام العابثين والمتربصين بحاضر اليمن ومستقبله في هذا الظرف الحساس من تاريخ اليمن. كما يدعو الائتلاف الوطني الجنوبي القوى السياسية وكل الخيرين إلى التداعي لتشخيص الوضع بصدق وتجرد والقيام بمراجعة حقيقة صريحة وشاملة تضمن توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة الخطر الحقيقي والمحدق باليمن أرضًا وإنسانا. ويؤكد الائتلاف الوطني الجنوبي أن الخطر الذي يواجه اليمن اليوم مركب ومتداخل وهو بحاجة إلى حكومة بقيادة استثنائية قادرة على العبور باليمن إلى بر الأمان بالكثير من المكاسب وبأقل الخسائر، قيادة بحجم المرحلة تتسامى فوق الخلافات وتقدر التضحيات وتعمل على تفجير الطاقات الكامنة في روح اليمني المتعطش للانعتاق من الحالة التي فرضتها مليشيات الحوثي وما ترتب على انقلابها المشئوم من تداعيات كارثية تكاد أن تغرق اليمن وتدفع به للمجهول لا قدر الله. وفي هذا السياق يشدد الائتلاف على ضرورة المسارعة في إنهاء حالة التيه وكسر الجمود الذي تعيشه الحكومة وتوجيه البوصلة نحو تعزيز صمود الجبهات في الضالع ومارب والجوف بدرجة رئيسية وكذا تحريك بقية الجبهات ودفع مرتبات الجيش بانتظام وإعادة الروح لمعركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.

صادر عن الائتلاف الوطني الجنوبي  الأحد 29 مارس 2020م 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!