الإمارات ساعدت في إجلاء أكثر من 28 ألف شخص منذ سيطرة طالبان على كابول

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أعلنت الإمارات الخميس أنّها ساعدت في إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان منذ سيطرة طالبان على كابول، و8500 شخص آخر في الاسبوعين الذين سبقا ذلك، متوقّعة توقف العمليات بحلول موعد الانسحاب الأميركي نهاية الشهر الحالي.

وساعدت الإمارات وقطر والبحرين والكويت، وجميعها تضم قواعد أميركية وأجنبية، في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية وأيضا لمترجمين وصحافيين ونشطاء أفغان وغيرهم.

وتسعى دول غربية من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإجلاء بقية رعاياها من أفغانستان قبل موعد الانسحاب الأميركي المقرر في 31 آب/أغسطس، بينما قامت دول أخرى بوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إنّ الدولة الخليجية "قامت في تسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، حيث سهّلت" حتى تاريخ 26 آب/أغسطس "إجلاء أكثر من 28000 شخص".

بالإضافة إلى هؤلاء، قدم 8500 إلى الدولة عبر الناقلات الوطنية ومطاراتها منذ بداية آب/أغسطس، بما في ذلك رعايا من فرنسا وبريطانيا واليابان واستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلندا ولاتفيا وإسبانيا والمكسيك.

وبحسب مسؤول إماراتي في أبوظبي، فقد قامت بريطانيا بإجلاء 12 ألف شخص عبر الإمارات، بينما قامت الولايات المتحدة بإجلاء تسعة آلاف منهم.

وقال لصحافيين إن بلاده تستضيف حاليا 8500 شخص من الذين تم إجلاؤهم بشكل مؤقت. ومن المتوقع أن يتوجه غالبيتهم إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بينما تم نقل البعض إلى مستشفيات لتلقي رعاية طبية.

وأوضح المسؤول أن الإمارات لا تقوم بتنسيق عمليات الإجلاء مع طالبان، بينما تقوم الولايات المتحدة بضمان القوافل المتجهة إلى المطار رغم ان الظروف الأمنية على الأرض تشكل مصدر قلق.

كما أكّد أن بلاده تتوقع نهاية العملية بحلول آخر الشهر.

وقد أنشأت الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة "مركزًا في أبوظبي يخضع فيه المسافرون من أفغانستان لفحوصات صحية وتدقيق أمني قبل المتابعة إلى الولايات المتحدة أو دول ثالثة"، بحسب بيان وزارة الخارجية.

وسيطرت طالبان على أفغانستان بعد هجوم واسع النطاق بدأته في أيّار/مايو مع بدء انسحاب القوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد.

وأتى ذلك بعد عشرين عاماً على غزو تحالف بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان وطرد طالبان من السلطة بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!