شاهد بالفيديو.. الرئيس التونسي يثير ضجة باستشهاده بـ “آية” ليست من القرآن

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أثار الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية استشهاده في خطاب ألقاه، السبت، بعبارة غير موجودة في القرآن، قدمها كما لو كانت آية قرآنية تقول "قل الحق ولو كان على نفسك".

وأشار سعيّد في خطابه إلى ما يزعم أنه خطة للإسلاميين لاغتياله، وحذرهم "لينتبهوا إلى ما يفعلون، ثم بالنسبة إلى هؤلاء، الذين يتحدثون آناء الليل وأطراف النهار، ويتعرضون للأعراض، ويكذبون، ويقولون إن مرجعيتهم هي الإسلام، (..) ليتذكروا قوله سبحانه وتعالى قل الحق ولو كان على نفسك. أين هم من الإسلام؟ ومن مقاصد الإسلام".

وأضاف "إنني وأقول لهم وأعرف ما يدبرون (..) أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين"، وأردف "بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل أو يفكرون بالاغتيال، يفكرون في القتل ويفكرون في الدماء".

وتابع "سأنتقل إن مت اليوم أو غدا شهيدا، سأنتقل إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين".

وقال أحد المغردين تعليقا على كلام سعيّد" اخبط فقط خبطت من قبلك الأممُ ..لايوجد في القرآن آية تقول ( قل الحق ولو على نفسك )".

وأضاف "شوف يا #قيس_سعيّد: الدستور وعجنته عجن فنرجوك ان لا تفعلها مع القرآن الكريم".

وتساءل مغرد "من فضلكم حد يفيدني في حد يعرف الأية اللي بتقول " قل الحق ولو كان على نفسك " دي جات في سورة ايه؟".

ودافع أحدهم عن سعيّد بالقول "صحيح أن الله جل وعلا لم يقل (قل الحق ولو على نفسك) لكنه قال؛ وقوله الحق {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم} من هنا فإن الرئيس قيس سعيد إذا كان أخطأ الشكل؛ فإنه لم يخطئ المضمون.. والدين كما قال مقاصد".

وغرّد آخر "هو كان يقصد حديث شريف قل الحق ولو على نفسك لكنه أخطأ و ظن أنها أية من كتاب الله".

وكان سعيّد قد أعلن، في 25 يوليو، إعمال بنود المادة 80 من الدستور التونسي، لإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان برئاسة زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، لمدة شهر قابلة للتجديد. وألمح إلى إمكانية تمديد قرار تجميد عمل البرلمان.

وجاءت قرارات سعيّد بعد نحو 5 أشهر من الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد بشأن التعديل الحكومي بين سعيّد، ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، المدعوم من حركة النهضة وحزب قلب تونس، اللذين يسيطران على مجلس النواب.

نقلا عن “الحرة”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!