د. محمد جميح يكشف عن كيفية استغلت الميليشيا الحوثية اليمنيين فجعلت القضاء والأحكام لها والمعارك والموت لهم شاهد ماقاله

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد جميح عبر حسابه على الفيسبوك عن  كيفية سيطرة الميليشيا الحوثية على الجامعات اليمنية والتحكم فيها وقال 

أوائل الجامعات اليمنية يشيعون شهاداتهم الجامعية للمقبرة بعد رفض سلطة السلاليين قبولهم في معهد القضاء.

واضاف لا يرى الكهنة أن اليمني مؤهل لأن يكون قاضياً حتى ولو كان الأول في كلية الشريعة والقانون.

وتابع القضاء والأحكام لهم والمعارك والموت لليمنيين!

صبراً أبو لحوم…

 

 

 

 

أوائل الجامعات اليمنية يشيعون شهاداتهم الجامعية للمقبرة بعد رفض سلطة السلاليين قبولهم في معهد القضاء. لا يرى الكهنة أن...

Posted by Mohammed Jumeh on Saturday, August 21, 2021

 

هذا وفي أغرب جنازة رمزية تشهدها العاصمة صنعاء، شيع شباب يمنيون محبطون أحلامهم ومؤهلاتهم ووثائقهم إلى إحدى المقابر، احتجاجا على الظلم الذي تعرضوا له من قبل ميليشيات الحوثي، باستبعادهم ظلما من قائمة المقبولين في المعهد العالي للقضاء.

 

وظهر الطالب صلاح أبولحوم، وهو الأول على دفعته في جامعة صنعاء، والأول في اختبارات القبول للدراسة في المعهد الدفعة 24، والذي استبعد من قائمة المقبولين، يتحدث بحرقة بالغة عن إقصاء دفعته من المعهد القضائي رغم حصولهم على الدرجات الأولى، واستبدالهم بآخرين من أبناء وأقرباء قادة الميليشيا النافذين.

 

وأوضح أنه تم استبداله وزملاؤه بأسماء طلاب أخفقوا في اختبارات المفاضلة، لكنهم يملكون الوساطة والقرابة مع أصحاب القرار في صنعاء.

 

كما أكد أنهم اضطروا للإقدام على هذه الخطوة بعد أن ضاقت بهم السبل، وأغلقت كل الأبواب في وجوههم ولم يجدوا من ينصفهم منذ أشهر من المطالبة بحقوقهم.

 

وقد قام الطالب أبو لحوم مع زملائه، بحفر قبر في إحدى مقابر العاصمة صنعاء، وإخراج ملفاتهم وشهاداتهم والكتب التي درسوها في الجامعة ووضعها في القبر، تعبيراً عن احتجاجهم ضد الممارسات الحوثية باستبعادهم المتعمد من القبول في المعهد العالي للقضاء الذي تسيطر عليه الميليشيا.

 

يشار إلى أن الفيديو الذي تداولته منصات التواصل الاجتماعي واعاد نشره الدكتور محمد جميح  لاقى تفاعلا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصل على مئات المشاركات وسط تنديد كبير بتصرفات الميليشيا غير المقبولة بحق اليمنيين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!