مروان الغفوري يشن هجوماً عنيفاً على الرئيس هادي بسبب قضية المغتربين

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

شن الكاتب اليمني، الدكتور مروان الغفوري، هجوماً حاداً على الرئيس هادي، بسبب تجاهل الرئيس لقضية المغتربين اليمنيين المهددين بالطرد من السعودية.

وقال الغفوري في منشور عبر صفحته على فيسبوك، رصده محرر “المشهد الدولي”، إن الرئيس هادي لم يقف مكتوف الأيدي حينما تعلق الأمر بفقدانه منصبه، فاجتمع بمجلس الدفاع الوطني، ثم اجتمع ب بن سلمان، وحصل على تطمينات فيما يخص منصبه الكبير ونسي أن يسأل عن قضية المغتربين.

وجاء في منشور الغفوري مايلي:

“في الأسابيع الماضية تداول الساسة، الحاشية، والحواش خبراً يقول إن تسوية دولية في طريقها إلى اليمن، وأن أولى نقاطها أن يتخلى هادي عن منصبه. كتب مقربون من هادي، ساسة وغيرهم، عن تلك المبادرة، وأبدوا اعتراضهم وتحذيرهم من المساس ب"مشروعية الدولة اليمنية". أي: بهادي.

هادي لم يقف مكتوف الأيدي، اجتمع بمجلس الدفاع [مجلس الدفاع؟]. ثم تلقى زيارة من ابن الملك سلمان. 

فعل هادي أكثر من ذلك، وليتني أدري ماذا فعل. 

في الوقت نفسه كانت السعودية قد شرعت في هولوكوستها ضد أهل اليمن [وصلت حد تجميد قيد طلبة الجامعات من الجنسية اليمنية، وإيقاف تلامذة المدارس] .. 

حصل هادي، فيما يبدو، على تطمينات فيما يخص منصبه الكبير. 

وفيما يتعلق بالهولوكوست؟

نسي هادي أن يسأل. ونسي كل الذين كانوا معه.

الآن وقد تذكروا لم يجدوا أحداً يسألونه.

إن كانت السعودية قد قررت اعتبار اليمن، كل اليمن، ثكنة حوثية، واتخذت قراراً بوضع نهاية لكل تلك الدراما [تصريحات أميركية أخيرة أكدت التزام أميركا بالدفاع عن حدود السعودية] 

فإنها ستحتاج لأمر واحد فقط، أمر لا بديل عنه ولا يمكنها التفريط فيه:

هادي.

ستتخذه غطاء ومطهراً لكل ما ستقوم به، ستنفذ الجريمة وهي تنظر إلى هادي مبتسمة.  ثم ستلقي به إلى ما وراء الحدود عندما تصل اللعبة إلى تمامها.

لو لم يكن هادي رئيساً لليمن لما وقعت تلك الكارثة ابتداء، ولما دخلت البلاد في هذه العشرية السوداء .. 

يطرد اليمنيون بالآلاف لسبب بسيط: يمنيتهم. 

هادي هناك، هادي الذي فقد كل شيء: شرعيته، شرفه، رجولته، وطهارته [طهارته؟] هناك.

هادي لن يطرد، هادي يعيش في أمان، هادي لن يطالبه أحد بنقل إقامته ولا كفالته، هادي ينعم بالرضى، يأكل ويلد، هادي لا يشعر بالقلق، هادي لا يقلق .. ولماذا سيقلق هادي؟

فقد أكدوا له إن كل المبادرات لن تمس منصبه، فنسي أن يسألهم عن المجزرة التي حلت بشعبه”.

وكان الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية قد أوضح في بيان له، الإثنين، إن السلطات السعودية اتخذت قرارات مجحفة تجاه العمالة اليمنية والرامية في المرحلة الأولى إلى طرد جماعي لقرابة 800 ألف من العاملين بعقود عمل رسمية وإقامات نظامية.

وشدد البيان على أنه “من غير المنطقي اتخاذ قرار إعادة عشرات الآلاف من اليمنيين إلى بلدهم وهو في حالة حرب ووضع اقتصادي صعب تسببت فيه الحرب التي تقودها السعودية منذ أكثر من ست سنوات وكانت أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها اليمن”.

وأضاف البيان “أن هذه القرارات من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني المؤلم الذي يعيشه 30 مليون يمني كما يهدد بانفجار أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم “.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!