الريال اليمني يعاود الانهيار أمام العملات الأجنبية بعد يوم من لقاء الرئيس بقيادة البنك المركزي

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

عاود الريال اليمني انهياره، اليوم الثلاثاء، فاقدا للمكاسب التي كان قد حققها خلال الأسبوع الماضي، أمام العملات الأجنبية، وسط أزمة اقتصادية شاملة تعصف بالبلاد التي تشهد حربا منذ سبع سنوات.

ويأتي هذا الانهيار، بعد يوم من اجتماع الرئيس هادي بقيادات البنك المركزي لدعم سياساته المصرفية، في مواجهة انهيار العملة المحلية.

وبلغ سعر الدولار الواحد، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، نحو من 1045 ريال يمني للبيع، و1035 ريال للشراء. كما بلغ الريال السعودي في آخر تداول في السوق: الشراء 272 والبيع 275 ريال يمني. بعد أن كان الريال اليمني سجل أمس الاثنين في آخر تداول له مساءً 950 ريال مقابل الدولار الواحد.

وكان الرئيس هادي، وجه أمس، خلال اجتماع، برئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي اليمني بحضور رئيس الوزراء معين عبدالملك، بالحفاظ على استقلالية البنك، ومراقبة البنوك والصرافين. والتحكم بالعرض النقدي المحلي والأجنبي و ضبط وإدارة سوق الصرافة. واستعادة حسابات كافة الوحدات المملوكة للدولة إلى البنك المركزي.

ومطلع الشهر الجاري، بدأ البنك المركزي، بتدشين، حملات تفتيش واسعة على شبكات ومحلات الصرافة. ترافقت مع  ضخ كمية من الأوراق النقدية بالحجم الكبير وسحب كمية من الحجم الصغير، لمعالجة التشوهات في سعر الصرف.

وخلال الحملة، أغلق البنك المركزي، نحو 25 شبكة ومنشأة صرافة غير ملتزمة، سمح عقب ذلك للبعض منها بعد استيفاء الإجراءات المطلوبة.

كما وجه البنك المركزي، الأسبوع الماضي البنوك التجارية والإسلامية بنقل إدارة عمليتها من صنعاء إلى عدن. ولوح بنشر قائمة سوداء بأسماء البنوك غير الملتزمة وتعميمها على الشركاء الدوليين.

كما حذر البنوك غير الملتزمة، بوقف فتح أي اعتمادات لتلك البنوك خارجياً، وهو الأمر الذي قابلته مليشيا الحوثي بالرفض.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!