جميح يعلق على الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة بير باشا في تعز ويوجه رسالة للنخب السياسية والأمنية والعسكرية

مشاركة |

علق الكاتب والسياسي اليمني، الدكتور محمد جميح، على الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة بير باشا في تعز.

وطرح جميح سؤالاً على النخب السياسية والأمنية والعسكرية والثقافية التي تحيي كل يوم حفلة ردح وقدح ضد خصومها فيما هي تقوم بالممارسات ذاتها التي تؤخذ على الخصوم…!

جاء ذلك في مقال للكاتب، تابعه محرر “المشهد الدولي”، فيما يلي نصه:

ما الذي يجري؟!

محمد جميح

الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة بير باشا في تعز اليوم تؤشر إلى أن المحافظة التي رأيناها نموذجاً للمجتمع المدني المنشود ترجع لعصر ما قبل القبيلة!

ما الذي يجري لمدننا؟!

تعز تتحول إلى مرابع عبس وذبيان، وعدن تصبح قرية كبيرة، فيما تحث صنعاء الخطا إلى عصر ما قبل 1962!

ما الذي يجري لإنساننا وإنسانيتنا؟!

كيف كنا شعباً يمنياً، ثم تحولنا خلال ست سنوات إلى زيود وشوافع، وروافض ونواصب، ودحابيش وحراكيش، وبدو ومثلث، وهاشميين وقحطانيين، ومرتزقة إيران ومرتزقة عدوان؟!

كيف ثارت تعز لتمدين مأرب، ثم نجحت صعدة في قَبْيَلَة تعز، ثم تحولت البلاد إلى صرخات لثأر الحسين الذي لم يكن لليمنيين دخل في مقتله؟!

سؤال مطروح على النخب السياسية والأمنية والعسكرية والثقافية التي تحيي كل يوم حفلة ردح وقدح ضد خصومها فيما هي تقوم بالممارسات ذاتها التي تؤخذ على الخصوم…!

كلنا في الهمِّ شرقُ…

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!