أول تصريح لزعيم جماعة الحوثي حول إيقاف الحرب في اليمن

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الإثنين، أن جماعته لن تقبل سلاما في ظل استمرار غارات وهجمات التحالف العربي، بقيادة السعودية.

وفي كلمة له بمناسبة يوم الهجرة النبوية، قال الحوثي: "نحن جاهزون للسلام الحقيقي وليس الخداع، وقدمنا مبادرات عدة في سبيل ذلك"، بحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة. ورأى أن "المشكلة هي في إصرار دول العدوان (يقصد التحالف العربي) على استمرار عدوانها وحصارها والمراوغة، دون اتخاذ خطوات عملية حتى على الملف الإنساني".

ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

وتابع الحوثي: "لا يمكن أن نقبل بعنوان السلام مع استمرار الغارات والهجمات والتجاوزات والحصار الخانق".

وأردف مخاطبا الحكومة الشرعية والتحالف: "اثبتوا نواياكم في الملف الإنساني، ثم أوقفوا الغارات وانهوا الاحتلال، ونحن من جانبنا سنتوقف".

وهذا هو أول تصريح لزعيم جماعة الحوثي منذ تعيين مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، الدبلوماسي السويدي، هانز غروندبرغ، الجمعة.

ولم يصدر على الفور تعقيب من الحكومة اليمنية ولا التحالف العربي بشأن تصريحات الحوثي.

والجمعة، عَيَّنّ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، غروندبرغ مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث، الذي لم يفلح طيلة ثلاث سنوات في إنهاء النزاع في البلد الفقير.

وشغل غروندبرغ، منذ سبتمبر/ أيلول 2019، منصب سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، وهو يمتلك خبرة أكثر من 20 عاما في الشؤون الدولية، بينها أكثر من 15 عاما في مجال حلّ النزاعات والتفاوض والوساطة، وفق الأمم المتحدة.

وغروندبرغ هو المبعوث الأممي الرابع إلى اليمن بعد المغربي جمال بنعمر، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والبريطاني غريفيث.

وأودت الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 7 سنوات بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

“الأناضول”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!