د. مروان الغفوري يكشف عن حقيقة مرعبة.. السعودية بدأت بطرد اليمنيين المقيمين في جنوب وشمال المملكة بدون استثناء وتستبدلهم بجنسيات أخرى (تفاصيل)

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف الكاتب والطبيب اليمني، الدكتور مروان الغفوري، أن المملكة العربية السعودية بدأت في إجراءات ترحيل المغتربين اليمنيين في المقيمين في محافظات شمال وجنوب المملكة.

وكشف “الغفوري” في منشور له على فيسبوك، رصده محرر “المشهد الدولي”، أن الاجراءات التي اتخذتها السعودية بطرد اليمنيين، لم تقتصر على الأكاديميين والأطباء فحسب، بل إن المؤسسات غير الصحية وغير الأكاديمية أبلغت الموظفين من “الجنسية اليمنية” بانتهاء عقودهم وطلبت منهم مغادرة البلاد. وأن المشاريع والمحلات الصغيرة طُلب منها أن تتخلص من حملة الجنسية اليمنية.

وفي ما يلي يعيد “المشهد الدولي” نشر مقال الدكتور مروان الغفوري:

“طردت جامعة نجران (السعودية) في الأيام القليلة الماضية 106 أكاديميا يمنيا من أعضاء هيئة التدريس، وكلهم من حملة الدكتوراه.

بالمثل تقوم جامعات الجنوب السعودي، في عسير وجازان والباحة وغيرها، بطرد كل الأكاديميين من ”الجنسية اليمنية”. لا استثناء تحت أي مسمى. عليك فقط أن لا تكون يمنيا إذا اردت أن تنجو من المحرقة. هكذا قالت المراسلات والخطابات الرسمية. 

المستشفيات، من جهتها، ألغت عقودها الجديدة مع الأطباء ”اليمنيين” ومنعت تجديد عقود وإقامات الأطباء القدامى.

المؤسسات غير الصحية وغير الأكاديمية أبلغت الموظفين من ”الجنسية اليمنية” بانتهاء عقودهم وطلبت منهم مغادرة البلاد.

حتى المشاريع والمحلات الدنيا والأصغر طلب منها أن تتخلص من حملة الجنسية اليمنية. 

في التعميمات الصادرة من الأعلى إلى الأسفل تعد السلطات السعودية أصحاب المؤسسات باستجلاب عمالة من جنسيات أخرى بتأشيرات مجانية وبحوافز، من أجل سد الفراغات الحادة. 

بدا كأن الأمر مقتصر على محافظات الجنوب السعودي.  مؤخرا وصلت تباشير الفعل حتى محافظات الشمال. 

زملاؤنا من الأطباء والأكاديميين، حتى البعيدين عن محافظات الجنوب، أكدوا لنا الأخبار. 

الحكومة تقف عاجزة كل العجز، وما من سبيل لإيقاف هذه المذبحة النازية (كونها استهدفت الناس وفقا لجنسيتهم) سوى ما كتبه الأطباء في مذكرة حزينة: الدعاء والصلاة.

الدعاء والصلاة لن يجديا نفعا مع السعودية، فهي أكثر دولة تصلي وتدعو في العالم.

لن أكتب أي تعليق حول ”محرقة الأكاديميين والموظفيين” اليمنيين. سأكتفي بطرح الحقيقة أمامكم كما هي، بكل فجاجتها ورعبها. 

تستطيعون أن تساندوهم بألف طريقة، ربما توقفون هذا الهولوكوست. الكثيرون منكم سيفعلون. بعضكم لن يفعل وسيترك لحماقته العنان”..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!