في اقوى تصريح يخرج به للعلن وفتوى باستباحة دماء يمنية يمنية في أعظم ايام للشعائر الدينيه شاهد ماقاله نائب رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك حول ذلك (تصريح عدواني)

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف نائب رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك عن نيته ووجهه الحقيقي تجاه أبناء شمال اليمن مدعيا بأنهم غزاة ولم يكتفي بذلك وانما أفتى فتوى دينيه في أعظم ايام للشعائر الدينيه وهي هذه الأيام عشر ذي الحجه وقال عبر سلسلة تغريدات له رصدها محرر المشهد الدولي على حسابه بتويتر  :

‏بلغني عن أحد الأخوة أن معسكرات الإخونج في شبوة يدربهم إخونجية، ويقولون إن قتل جنود الانتقالي قربة إلى الله وعتق من النار. وقلت له: قسما بالله قاتلت في عدن منذ 2015م معتقدا أن الدفاع عن أرضي الجنوب قربة إلى الله، وأن أي غازي لأرضنا دمه هدر، وأن كل الشرائع والأعراف والقوانين معنا.

واضاف ‏فإن كانت لديهم فتوى إخونجية فعندنا فتوى ربانية من رب العالمين ( من مات دون ماله وعرضه فهو شهيد ) فكيف بالوطن الذي يشمل المال والعرض.

وتابع قائلا : والإخونجية خوارج العصر مقاتلتهم وسياسيوهم، وهم شر قتلى تحت أديم السماء، بل الإخونج أخبث الخوارج .

 

ولا ألعن من الإخونج على الأوطان وعلى البشرية جميعا.

واشار إلى أنه ‏في حرب 94م ضحكوا على المتدينين بقولهم القتال ضد الشيوعيين واجب وأحلوا دماء الشعب الجنوبي بهذه الذريعة.

وذكر والآن يريدون يكررونها بحجة الطاعة لولي الأمر الذي أحكموا السيطرة على سلطته 'ظنا أنهم سيجلبون السلفيين معهم!! السلفيون العدو التاريخي للإخونج وأكثر من غيرهم يدركون خبث الإخونج.

وأعلن بأنه المفتي الأكبر وله قداسه دينيه وقال ‏أنا المفتي الأكبر للقوات المسلحة الجنوبية .وقال  لا توجد صفة رسمية بهذا المسمى - وقد أفتيت كل قواتنا وكل شعب الجنوب بأن قتال الغزاة دين وعبادة، وأن تنظيم الإخونج تنظيم خارجي يحمل عقيدة التكفير للمجتمعات وهو وفصائله المتفرعة عنه القاعدة وداعش مكافحتهم واجبة.

 

 

 

ووضح بأن ‏من أعظم الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفضيلة - عشر ذو الحجة - هو الدفاع عن وطنك والرباط في ثغوره، وبالنسبة للمفتي أعظم فتوى له في هذه الأيام هي فتوى وجوب الدفاع عن الوطن وصد الغزاة من حوثيين وإخونجية وقاعدة وداعش وغيرهم.

 

الصلح والتصالح لايكون على حساب الوطن ولا بالسماح للغزاة.

وتذكر وذكر من باب الذكرى لأجل التحريض وبث الكراهيه والبغضاء والحث على الإجرام لأبناء الجنوب ضد اهلهم وإخوانهم وقال ‏أول زيارة خارجية بعد الاستقلال من بريطانيا لأول رئيس لبلادنا قائد ثورتنا الأولى ورئيسنا الأول الشهيد الرئيس قحطان محمد الشعبي الصبيحي رحمه الله رحمة الأبرار لمصر العروبة وفي استقباله الزعيم العربي الخالد جمال عبدالناصر رحمه الله رحمة الأبرار .

 

وجرى له استقبال رسمي وجماهيري عظيم. 

وتابع ‏وعلمنا يرفرف بجوار علم اتحاد مصر وسوريا، تنازل عبدالناصر عن فرض الوحدة بالقوة وهو زعيم القومية العربية ولم يقل الوحدة أو الموت، ولم يقل التخلي عن الوحدة كفر، ولم يجيش الأزهر للفتوى.

وفي الاخير قال الوحدة مشروع سياسي فشل بين مصر وسوريا وعاد كل لسابق حاله بسلام ؛ لأن الإخونج لم يكونوا في السلطة.

 

 

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!