بعد خطابه الأخير الذي توعد فيه المملكة باستخدام القوة لفرض خيار الانفصال.. السعودية تمهل عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي 10 أيام لمغادرة عدن

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أمهلت المملكة العربية السعودية، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وقيادات الانتقالي، مدة عشرة أيام كحد أقصى لمغادرة العاصمة المؤقتة عدن.

ونقل الصحفي ورئيس مؤسسة خليج عدن للإعلام، خالد الشودري، عن أحد المصادر، إن المهلة السعودية جاءت بعد خطاب عيدروس الزبيدي الذي توعد فيه السعودية باستخدام القوة لفرض خيار الانفصال في جنوب اليمن.

وأضاف الشودري، في تغريدة على تويتر، رصدها محرر “المشهد الدولي”، إن المملكة أمهلت عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي بمغادرة العاصمة المؤقتة عدن قبل عيد الاضحى.

وأشار إلى أن المملكة أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى عدن.

وكانت تعزيزات عسكرية وصلت مساء الجمعة إلى مدينة أحور قادمة من السعودية في طريقها إلى عدن.

وقال الشودري، إن السعودية تلوح بعصا العقوبات في وجه تصعيد الانتقالي من عواصم الدول الكبرى.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد حذرت أمس، المجلس الانتقالي الجنوبي، من عواقب استمرار التصعيد وتقويض وحدة اليمن، وقالت إن أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي”، في تلويح ضمني بعقوبات دولية رداً على التصعيد الانفصالي.

وطالبت القائمة بأعمال السفير الأمريكي كاثي ويستلي في رسالة لها نشرها حساب السفارة الأمريكية على تويتر بالتوقف عن الخطاب والإجراءات التصعيدية، والعودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول.

وقالت ويستلي: “أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها”.

وبعد ساعات من التحذير الأمريكي، حذرت فرنسا بدورها مما سمّته التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف، مشددةً على أنها تدعم بقوة اتفاق الرياض ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.

وقال جان ماري صفا، السفير الفرنسي لدى اليمن، في تصريحات خاصة لـ “الشرق الأوسط” إن بلاده قلقة من التطورات الأخيرة في جنوب اليمن. وأضاف: “يجب التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض لعودة الحكومة الشرعية (يد وحدة) في عدن العاصمة المؤقتة بأسرع وقت ممكن لكي تخدم الشعب اليمني والمواطنين”.

وأكد السفير الفرنسي وجوب “وقف التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف”. وتابع: “فرنسا تدعم بقوة اتفاق الرياض نحو الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وتؤكد تمسكها بوحدة وسلامة أراضي اليمن”.

من جانبه، طالب سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون المجلس الانتقالي بإنهاء الإجراءات التصعيدية الأخيرة في المحافظات الجنوبية، ووصفها بالاستفزازية.

وأكد السفير البريطاني في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر أن التصعيد الأخير في المحافظات الجنوبية يخالف اتفاق الرياض الموقع من قبل الطرفين.. معربا عن قلقه من هذا التصعيد.

وشدد آرون على العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!