قوات الجيش والمقاومة تحقق تقدما ميدانياً مهماً باتجاه مدينة البيضاء وتفرض سيطرتها النارية على خط إمداد الحوثيين بين مركز محافظة البيضاء ومكيراس

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أحرزت مقاومة الحازمية في مديرية الصومعة وبإسناد من قوات العمالقة، عصر الثلاثاء، تقدما ميدانياً مهماً باتجاه مدينة البيضاء، مركز المحافظة، وقطع أحد خطوط الإمداد الحوثية.

ونقلت صحيفة “الشارع” عن مصادر عسكرية وأخرى قبلية، أن القوات تقدمت في أطراف عزلة عوين التابعة إدارياً لمديرية الصومعة، باتجاه الطريق الإسفلتية الرابطة بين مركز المحافظة شمالاً، ومديرية مكيراس جنوباً.

وقال أحد المصادر، أن قوات “العمالقة” و”المقاومة” مسنودة بمقاتلين من يافع وأبين، سيطرت نارياً على الطريق الرابطة  بين البيضاء- مكيراس، في مفرق عوين، بعد مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.

كما اشار إلى أن السيطرة الكاملة على مفرق عوين، ستؤدي إلى قطع خط الإمداد الرئيس لمليشيا الحوثي إلى جبهة مكيراس وعقبة ثرة، المطلة على مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين.

وذكر المصدر، أن القيادات الميدانية للمليشيا تلوذ بالفرار من المناطق القريبة من المواجهات، وتدفع بالمغررين بهم إلى محارق الموت.

وأضاف المصدر، أن عدداً من جرحى قوات العمالقة تم إسعافهم إلى مستشفى لودر العام في محافظة أبين، بينهم مصابين اثنين بانفجار لغم أرضي للمليشيا بالقرب من مثلث مفرق العوين.

وأمس الاثنين، أحكمت قوات العمالقة ورجال القبائل، السيطرة على مركز مديرية “الزاهر”، بعد معارك شرسة خاضتها ضد مليشيا الحوثي، على مدى أربعة أيام.

وعبرت مقاومة “آل حميقان”، عن شكرها لألوية العمالقة الجنوبية، على الملاحم البطولية التي صنعتها في مديرية الزاهر.

وظهر مقاتلون وزعماء قبليون من قبائل “آل حميقان”، في مقطع فيديو، اليوم الثلاثاء، يعبرون، عن شكرهم للعميد أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة الجنوبية، للدور الحاسم لهذه القوات في تحرير مديرية الزاهر ومناطق أخرى بمحافظة البيضاء.

وفي السياق، قال قائد المقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، اليوم، إن الانتصارات في محافظة البيضاء هي انتصار لكل مقاتل في المعركة الوطنية القومية ضد ذراع إيران في كل جبهة.

وأضاف العميد طارق صالح، في تغريدة على حسابه في تويتر: “في الضالع وفي مارب وفي الساحل، عدونا واحد وهدفنا واحد”، في إشارة إلى مليشيا الحوثي.

وتابع: “تحية اعتزاز برجال النصر في البيضاء باسم كل جندي وقائد في الساحل الغربي”.

من جهته قال وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، أن انتصارات البيضاء أثمرت عن تحرير أكثر من 40 كم2 من مناطق ومساحات شاسعة منها قلب مدينة ومركز مديرية الزاهر بالكامل، وصولاً إلى أعتاب مديرية ذي ناعم في تحرير موقع الجماجم وجبل حلموس الاستراتيجي المطل على أولى مناطق مديرية ذي ناعم.

وفيما بارك الدبيش في تصريح نشره على صفحته في”فيسبوك، “الانتصارات التي حققتها مقاومة وقبائل آل حميقان وأبطال ألوية العمالقة الساحقة والمتسارعة في جبهة البيضاء”، أكد أن العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، كان “حاضراً في معركة البيضاء، بدعمه السخي لأبطال مقاومة آل حميقان”.

إلى ذلك قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، أن قوت الجيش والمقاومة الشعبية حققت في محافظة البيضاء، انتصارات كبيرة، في عدة محاور قتالية، بدءاً من مديرية الزاهر لتي تم تأمين مركزها، واستمرار التقدم لتحرير مدينة البيضاء، مركز المحافظة.

وأشار إلى أن المعارك في جبهة الزاهر، أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح، وتدمير أطقم عسكرية، للمليشيا تحمل أسلحة وذخائر.

وفي مديرية الصومعة، أفاد مجلي، أنه تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في المديرية، وأهمها مواقع جبل الجماجم الاستراتيجي، ومواقع وفاء، والسوس، وشبكة ذي مضاحي والشاردة، وجبال شوكان، ومواقع الشجرة وشباعة، وقرية المضاحي، وآل دومان، وموقع برم، والسد ومدرسة المسحر.

وأكد مجلي، استمرار المعارك، التي قال إن الجيش والمقاومة يخوضها، بمعنويات عالية، ويحقق الانتصارات والتقدم الميداني، والمكاسب على الأرض، مضيفاً “أصبحت قواتنا على مشارف مدينة البيضاء، وبالقرب من الخط الأسفلتي الرئيس، الرابط بين مدينة البيضاء ومديرية مكيراس”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!