على وقع انتصارات البيضاء.. محمد جميح يكشف نقطة الضعف لدى مليشيا الحوثي وكيف يمكن استغلالها لتحقيق المزيد من الانتصارات

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تحدث الكاتب والسياسي اليمني، الدكتور محمد جميح، عن مجريات الأحداث وسير المعارك في محافظة البيضاء.

وسلط الكاتب الضوء على نقاط القوة ونقاط الضعف لدى مليشيات الحوثي، وكيف يمكن استغلالها لتحقيق المزيد من الانتصارات، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي “ليست قوية إلا بخلافاتنا”، وأنه إذا توحدت الأطراف داخل الشرعية فستنتصر على الحوثيين.

جاء ذلك في منشور للدكتور “جميح” على فيسبوك، رصده محرر “المشهد الدولي”، وفيما يلي نصه:

توحدوا تنتصروا

محمد جميح

ألم نقل لكم إن مليشيات الكهنة ليست قوية إلا بخلافاتنا؟

الانهيارات تتوالى، والكهنة يهربون، ومديرية الزاهر في محافظة البيضاء عادت لأبنائها.

يحاول الحوثي الاستنجاد بمقاتليه من الجبهات الأخرى، ولكن رعب الإئمة القديم من البيضاء يعتري قلوب الكهنة الجدد، الذين علمتهم البيضاء اليوم دروسها القاسية التي درستها لكهنة الإمامة بالأمس…

الحوثي ليس دولة ولا حاضنة شعبية له في البيضاء، ولولا استغلاله للمناكفات الحزبية والقبلية لما دخل البيضاء من الأساس.

الرسالة المهمة في مجريات الأحداث هي: لا حاضنة شعبية للكهنة في بلاد كل صخورها تهتف للجمهورية، وتكاتف المقاومين يحرز النصر، والتحام قوات العمالقة الجنوبية بمقاومة البيضاء يعني أن تطهير اليمن من سلطة الكهنة يقتضي تلاحماً يمنياً بلا محددات شطرية.

ونقطة أخرى: كم هو مثير للسخرية تعليق أحد المعلقين بعد التقدم الكبير الذي أحرزته مقاومة آل حميقان ومقاومة ذي ناعم والحازمية وقوات العمالقة وبدعم من قوات التحالف.!

المعلق قال: إن مجاميع إرهابية تحاول نهب مؤسسات الدولة وإقلاق الأمن والسكينة العامة في الزاهر!

يعني من حق عنصر مليشاوي جاء من خارج البيضاء، دون أن يكون ضمن سلطة دولة، من حقه أن يدخل الزاهر بالقوة، وليس من حق الحميقاني أن يستعيد أرضه؟! منطق غريب…!

ونشر جميح، مقطع فيديو من داخل مقر إدارة مديرية الزاهر التي حررتها المقاومة والعمالقة بدعم من التحالف اليوم، وبعد أن هربت مليشيات الحوثي منها.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!