لم يمر مرور الكرام.. شاهد ما قاله السفير ياسين سعيد نعمان عن كواليس تعيين مبعوث أممي جديد لليمن والتنافس القوي بين بريطانيا والسويد وروسيا وما علاقة ذلك بأكبر خديعة تتعرض لها الحكومة الشرعية

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، ما جرى في كواليس تعيين المبعوث الأممي الجديد لدى اليمن.

وقال “نعمان" إن تعيين المبعوث الأممي الجديد هذه المرة لم يمر مرور الكرام كالمرات السابقة ، فقد كان التنافس قوياً بين بريطانيا والسويد (الاتحاد الأوربي) وروسيا.

وكتب السفير نعمان، منشورا على صفحته الرسمية على فيسبوك، جاء فيه:

“قد لا يبدو أن هناك ما يستدعي التعليق على تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. غير أن تعيين مبعوث هذه المرة لم يمر مرور الكرام كالمرات السابقة ، فقد كان التنافس قوياً بين بريطانيا والسويد (الاتحاد الأوربي) وروسيا. انعكست الإشكالات على الصعيد الدولي والمواجهات التي حدثت في القرم مؤخراً على سير عملية الاختيار لتستقر بعذئذ عند المرشح السويدي والذي عمل سفيراً للاتحاد الاوربي لدى اليمن لسنوات.

ويأتي التعيين ليدفع بالاتحاد الأوربي إلى موقع بارز في صدارة المشهد اليمني ، وهو الذي ظل يقف خلف كل من بريطانيا وأمريكا ، وهذا يعني أن الإتحاد الأوربي قد أدرك أن تخطي حواجز معينة في علاقته بالمنطقة بات مهماً ، بل وضرورياً ، وكانت السويد قد أدركت هذه الحقيقة من فترة مبكرة حينما استضافت مباحثات ما سمي يومذاك الانسحاب السلمي لمليشيات الحوثي من الحديدة ، والذي شكل أكبر خديعة تتعرض لها الحكومة الشرعية بسبب ما أفضت إليه من تداعيات خطيرة.

شخصياً لا اتوقع أن يكون التعيين الجديد منعطفاً ذا قيمة على صعيد وقف الحرب وتحقيق السلام ، ولنتذكر ما قاله المبعوث السابق السيد جريفتس بعد اربع سنوات من تعيينه عندما سئل عن مدى التقدم في تحقيق السلام في اليمن ، قال: علينا أن ننتظر ما الذي ستسفر عنه زيارة الوفد السلطاني العماني لصنعاء.

ومع ذلك فإنه يمكن ترقب بعض الأمل  بأن هذه الكتلة الأوربية الضخمة ستلعب دوراً إيجابياً في علاقتها بإيران التي تملك وحدها قوة الضغط على الحوثيين، إلا إذا أجبروا على أن يتحولوا من مقبلين إلى مدبرين، وفي ذلك قولان”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!