مقاتل يمني موال للقوات الحكومية بالقرب من مأرب حقوق النشر AP

تغطية دولية لمعارك مأرب.. “المشهد الدولي” يرصد تفاصيل تغطية وكالات الأنباء العالمية رويترز وفرانس برس وأسوشييتد برس الأميركية ووكالة الأنباء الألمانية ووسائل الاعلام الأوروبية لمعارك مأرب الأخيرة

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

حظيت المعارك المشتعلة قرب مدينة مأرب الاستراتيجية بتغطية وسائل الاعلام الدولية ووكالات الأنباء العالمية.

وحظيت المعارك بتغطية كل من وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس ووكالة رويترز، ووكالة أسوشييتد برس الأميركية ووكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وعدد من وسائل الاعلام الأوروبية.

وفي ما يلي يرصد “المشهد الدولي” تفاصيل تغطية الوكالات العالمية ووسائل الاعلام الدولية لمعارك مأرب الأخيرة:

“رويترز”: اشتداد حدة الاشتباكات في مأرب

قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن حدة الاشتباكات اشتدت مساء يوم السبت بين الطرفين المتحاربين في اليمن في محافظة مأرب الغنية بالغاز وهي آخر معقل للحكومة المعترف بها في شمال البلاد وذلك في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق سلام.

وتحاول حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تحارب تحالفا عسكريا بقيادة السعودية منذ ست سنوات انتزاع السيطرة على مأرب في هجوم وصفته واشنطن بأنه أخطر تهديد للجهود الرامية لإرساء هدنة.

وكانت المعارك قد هدأت مع تصاعد الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة غير أن ثلاثة مصادر موالية للحكومة قالت إن عشرات المقاتلين من الجانبين سقطوا قتلى في الاشتباكات بعد أن شن الحوثيون هجوما جديدا قوبل بضربات جوية مكثفة من التحالف.

وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التي يديرها الحوثيون إن طائرات التحالف شنت 13 ضربة جوية مساء السبت.

وقال أحد المصادر لرويترز وهو مسؤول محلي ”استمر القتال حتى الساعات الأولى من الصباح. هذه أعنف اشتباكات منذ أسابيع”.

وقد أصبحت مأرب التي تستضيف حوالي مليون نازح من مناطق أخرى في اليمن محور الحرب التي سقط فيها عشرات الآلاف من اليمنيين قتلى ودفعت بالبلاد إلى شفا المجاعة.

ويشهد الصراع الذي يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران جمودا على الصعيد العسكري منذ سنوات مع سيطرة الحوثيين على معظم المراكز العمرانية الكبرى.

ويعمل الطرفان المتحاربان على التوصل إلى الشروط التي يمكن من خلالها تنفيذ مسعى تقوده الأمم المتحدة لرفع القيود المفروضة على الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومطار صنعاء لتخفيف الأزمة الإنسانية المتردية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإحياء المفاوضات السياسية التي جرى آخر فصولها في أواخر 2018.

ويصر الحوثيون، الذين سيعزز استيلاؤهم على مأرب وضعهم في أي محادثات مستقبلا، على رفع الحصار قبل أي محادثات لإرساء هدنة. ويريد التحالف التوصل إلى تسوية في الوقت نفسه.

وكان التحالف العسكري تدخل في اليمن في مارس آذار 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة المدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء.

ويشن الحوثيون هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن سعودية تعترض الدفاعات السعودية معظمها. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا خارجيا.

وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية:

أكدت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية اشتداد القتال في الأيام الأخيرة، في ظل حشود عسكرية ومعارك ضارية حول مأرب وقال قادة عسكريون حكوميون لوكالة “أسوشييتد برس” إنهم نجحوا بصدّ عدة هجمات على عدّة محاور بالقرب من المدينة، فيما قال مسؤول حوثي رفض الكشف عن هويته إن القوات الحوثية دفعت بمئات المقاتلين الإضافيين إلى خط المواجهات الأمامي.

وقال مسؤولون يمنيون ومقاتلون إنهم “في موقع قوة” في المعارك الدائرة قرب مأرب، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين المدعومين من قبل إيران.

ويقول العسكريون الموالون للحكومة إنهم انتقلوا ”من مراكز دفاعية إلى مراكز هجومية”.

ويحاول الحوثيون السيطرة على المدينة الاستراتيجية منذ أشهر.

ويقدر المسؤولون العسكريون اليمنيون وقادة القبائل في المنطقة عدد قتلى وجرحى الحوثيين الذين سقطوا خلال الأيام الأخيرة بالعشرات. وتحدث هؤلاء إلى وكالة “أسوشييتد برس” من دون الكشف عن هويتهم، إذ لا تسمح لهم مناصبهم العسكرية بذلك.

وكان مسؤول حوثي رفض أيضا الكشف عن هويته قال إن القوات الحوثية دفعت بمئات المقاتلين الإضافيين إلى خط المواجهات الأمامي بالقرب من مأرب في الأيام الأخيرة، من دون شرح السبب.

وقالت وكالة “أسوشييتد برس” إن الحوثيين لم يحققوا تقدماً كبيراً ولحقت بهم خسائر كبيرة فيما يواجهون مقاومة عنيفة من قبل القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

ويقول المسؤولون العسكريون اليمنيون والمقاتلون إنهم “يحرزون تقدماً على الحوثيين”.

وقال الجنرال صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الحكومية المعترف بها دولياً إن الحوثيين بدؤوا هجوماً على عدة محاور بالقرب من مأرب الأسبوع الفائت ولكن قواته نجحت في ردعهم حسب وصفه.

وأكد بن عزيز أن القوات المسلحة اليمنية والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية والقبائل انتقلوا من موقع دفاعي إلى موقع هجومي.

وقالت “أسوشييتد برس” إن الجنود الذين قاتلوا على الجبهة في مأرب كانوا يحملون أسلحة خفيفة، بعضها من صناعة روسية، وكثيرون منهم، بينهم ضباط برتب عالية، قالوا إنهم بحاجة للبنادق وأجهزة مراقبة حرارية وليلية. وتذمر البعض من عدم تلقي الدعم من التحالف بقيادة السعودية.

وتعليقاً على ذلك قال العرادة إن ”إخوتنا في التحالف العربي لديهم تحفظ على تسليح الحلفاء اليمنيين حالياً خوفاً من وصول تلك الأسلحة إلى أيدي مقاتلين آخرين”.

وكالة الأنباء الألمانية “ د.ب.أ ”

مقتل 40 حوثيًّا وإصابة آخرين في المعارك الأعنف شرقيّ البلاد وغارات جويّة على آليّات وتعزيزات مواقع للحوثيين

أفاد مصدر يمني مسؤول، اليوم الأحد، بمقتل أكثر من 40 عنصرا من مسلحي الحوثيين وإصابة العشرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر معارك بمحافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال المقدم عبد الرقيب الشدادي، مستشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “إن معارك هي الأعنف شهدتها جبهات مأرب جنوبا وغربا كاملة من جبل مراد إلى البلاغ إلى الزور إلى المجشح إلى الكسارة منذ مساء أمس السبت حتى فجر يومنا هذا”.

وأوضح الشدادي أن المعارك اندلعت بعد أن شنت جماعة الحوثي هجمات عدة على مواقع الجيش والمقاومة، مؤكدا “بأن قوات الجيش كسرت تلك الهجمات ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلا وإصابة آخرين فضلا عن أسر العشرات”.

وأكد الشدادي بأن مقاتلات التحالف تدخلت خلال المعارك وشنت غارات جوية على آليات و تعزيزات ومواقع للحوثيين، “أدت إلى تدمير آليات عسكرية ودوريات تحمل عناصر المليشيات”.

وبحسب الشدادي، فإن خسائر الحوثيين خلال الأسبوع الماضي تجاوزت المئة قتيل وجريح، بينهم قيادات حوثية.

وأضاف “هناك خسائر بشرية ومادية بسيطة في صفوف الجيش والمقاومة”، دون أن يشير إلى حصيلة معينة.

ويستمر الحوثيون في تصعيد عملياتهم العسكرية في محافظة مأرب منذ مطلع شباط /فبراير الماضي، مؤكدين بأن ذلك “حق مشروع للدفاع عن أرضهم”، على الرغم من الدعوات الأممية والدولية المتكررة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وكالة “فرانس برس”:

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب) أسفرت معارك بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية الشمالية عن 111 قتيلا بين الخميس وصباح الأحد، بعدما شن الحوثيون هجمات مكثفة لم تؤدّ إلى اختراق، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

وصعّد المتمردون الموالون لإيران حملة في شباط/فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الامم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

وقال مسؤولون في القوات الحكومية إنّ الحوثيين شنوا منذ الخميس هجمات مكثفة من الشمال والجنوب والغرب، إنما من دون أن يتمكنوا من اختراق دفاعات القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي من تحالف عسكري تقوده السعودية في هذا البلد منذ 2015.

وذكر مسؤول في قوات السلطة أنّ “هذه المناطق شهدت قتالا عنيفا وسط قصف مدفعي متبادل وغارات جوية مكثفة للتحالف”.

وبحسب المسؤول، أسفرت المعارك عن مقتل 29 من القوات الحكومية و82 من المتمردين الحوثيين منذ الخميس وحتى صباح الأحد. وأكد مسؤولان آخران الحصيلة.

وتدور المواجهات على وقع مساع دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن.

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وبينما تدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.

وأقرّ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث هذا الشهر بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في البلاد، وذلك في ختام مهمّة استمرت ثلاث سنوات.

ولم تُعرف بعد هوية خلف المبعوث البريطاني. وتضم قائمة المرشحين للمنصب بريطانيا وسويديا ويابانيا.

قناة “يورو نيوز” “euronews” الأوروبية:

أسفرت معارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية الشمالية عن سقوط 111 قتيلاً بين الخميس وصباح الأحد، بعدما شن الحوثيون هجمات مكثفة لم تؤدّ إلى اختراق، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

ومأرب من المناطق الأخيرة في الشمال اليمني الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية، ولديها أهمية استراتيجية كبيرة. ويحاول الحوثيون المدعومون من إيران السيطرة عليها منذ شباط/فبراير.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

وقال مسؤولون في القوات الحكومية إنّ الحوثيين شنوا منذ الخميس هجمات مكثفة من الشمال والجنوب والغرب، إنما من دون أن يتمكنوا من اختراق دفاعات القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي من تحالف عسكري تقوده السعودية في هذا البلد منذ 2015.

وذكر مسؤول في قوات السلطة أنّ ”هذه المناطق شهدت قتالاً عنيفاً وسط قصف مدفعي متبادل وغارات جوية مكثفة للتحالف”.

واشتدّ القتال في الأيام الأخيرة وقال قادة عسكريون حكوميون لوكالة أسوشييتد برس إنهم نجحوا بصدّ عدة هجمات على عدّة محاور بالقرب من المدينة، فيما قال مسؤول حوثي رفض الكشف عن هويته إن القوات الحوثية دفعت بمئات المقاتلين الإضافيين إلى خط المواجهات الأمامي.

ويقول العسكريون الموالون للحكومة إنهم انتقلوا ”من مراكز دفاعية إلى مراكز هجومية”.

والخميس الماضي قال محافظ مدينة مأرب سلطان العرادة إن المدينة تواجه ”هجوماً شرساً” من قبل الحوثيين الذين يحاولون السيطرة عليها منذ 6 سنوات، مضيفاً أنهم تكبدوا ”خسائر كبيرة في الأرواح الآن”.

واندلعت حرب أهلية دامية في اليمن منذ 2014 بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من الشمال، ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار إلى الجنوب، ثم اللجوء إلى السعودية لاحقاً.

وأدت الحرب إلى مقتل ما لا يقل على 130 ألف شخص في بلد يشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

“دويتشه فيله” الألمانية “DW”:

اشتداد المعارك في مأرب وسقوط أكثر من مئة قتيل

كثفت ميليشيات حركة الحوثيين من هجماتها على محافظة مأرب، بشمال شرق اليمن، في سعيها للسيطرة على آخر معقل للقوات الحكومية في شمال البلاد، وذكرت مصادر أن عدد القتلى بين الطرفين يتجاوز المئة، وسط جمود في مفاوضات السلام.

وقالت ثلاثة مصادر إن حدة الاشتباكات اشتدت مساء يوم السبت بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة مأرب الغنية بالغاز وهي آخر معقل للحكومة المعترف بها في شمال البلاد وذلك في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق سلام.

وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التي يديرها الحوثيون إن طائرات التحالف شنت 13 ضربة جوية مساء السبت. وقال أحد المصادر وهو مسؤول محلي ”استمر القتال حتى الساعات الأولى من الصباح. هذه أعنف اشتباكات منذ أسابيع”.

وأسفرت المعارك عن 111  قتيلا بين الخميس وصباح الأحد، بعدما شن الحوثيون هجمات مكثفة لم تؤدّ إلى اختراق، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

وبحسب مسؤول في القوات الحكومية، أسفرت المعارك عن مقتل 29 من القوات الحكومية و82 من المتمردين الحوثيين منذ الخميس وحتى صباح الأحد. وأكد مسؤولان آخران الحصيلة.

وتحاول حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تحارب تحالفا عسكريا بقيادة السعودية منذ ست سنوات انتزاع السيطرة على مأرب في هجوم وصفته واشنطن بأنه أخطر تهديد للجهود الرامية لإرساء هدنة.

وخلّف النزاع الدائر منذ عام 2014 عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

وأصبحت مأرب التي تستضيف حوالي مليون نازح من مناطق أخرى في اليمن محور الحرب التي سقط فيها عشرات الآلاف من اليمنيين قتلى ودفعت بالبلاد إلى شفا المجاعة.

ويشهد الصراع الذي يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران جمودا على الصعيد العسكري منذ سنوات مع سيطرة الحوثيين على معظم المراكز العمرانية الكبرى.

الصورة الرئيسية في الخبر: مقاتل يمني موال للقوات الحكومية بالقرب من مأرب - حقوق النشر Nariman El-Mofty/AP.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!