معارك هي الأعنف بمختلف أنواع الأسلحة في رغوان مأرب لليوم الثالث على التوالي وسط استماتة المليشيا عقب مصرع قائد الجبهة الحوثية

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تجددت معارك هي الأعنف، اليوم الثلاثاء، في جبهة رغوان بمحافظة مأرب، بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة ثانية.

وأعلن مصدر عسكري مقتل ما لا يقل عن 30 عنصرًا حوثيًّا، وأُصابة العشرات بنيران جنود الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، في جبهات مديرية رغوان شمال غرب مأرب.

أوضح قائد عسكري أن المعارك احتدمت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم إثر محاولة الميليشيا الحوثية التقدم في وادي الجفرة ووادي حلحلان، إلا أن جنود الجيش كانوا لها بالمرصاد، وفقًا لـ”سبتمبر نت”.

وأضاف بأن المعارك أسفرت عن تدمير عتاد متنوع تابع للميليشيا.

وفي السياق نقلت وكالة “خبر” عن مصدر عسكري ميداني في القوات الحكومية، أن المواجهات عادت بشراسة بين الطرفين، ظهر اليوم الثلاثاء، في جبهة المحور الغربي لمديرية رغوان.

ويستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، في واحدة من أشرس المعارك التي استقدمت إليها المليشيا تعزيزات بشرية من مناطق متفرقة.

المصدر أوضح أن المواجهات احتدمت بعد أن تكبدت المليشيا الحوثية خسائر بشرية فادحة في ذات الجبهة، خلال معارك الاثنين، بينها قيادات ميدانية أبرزها قائد الجبهة المدعو “علي الشاوش”.

وكانت قد أعلنت القوات الحكومية، الاثنين، تحريرها قرية لعيرف، وسط المديرية.

ودخلت جبهة رغوان الحدودية مع محافظة الجوف، معارك هي الأعنف لليوم الثالث على التوالي وسط استماتة حوثية بغية إحراز أي انتصار ميداني، بالتزامن مع توسيعه رقعة هجومها العسكري بعدد من جبهات المحافظة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!