ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ، ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﺘﺴﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ.
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻤﻲ، ﺃﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺆﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ ﻛﺮﺷﻮﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻨﻔﻴﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺮﻳﺦ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻷﺟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺃﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺧﺒﺮ ﺍﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﻏﻼﻕ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺴﻔﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻓﺼﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺷﻜﻴﺐ ﺣﺒﻴﺸﻲ ﺑﺘﺠﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺰﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺷﻜﻴﺐ ﺣﺒﻴﺸﻲ، ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻡ، ﻭﻓﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ.
ﻭﻳﻤﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺭﻭﺍﺋﺤﻪ، ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻏﺴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ.
