خبير بشؤون الاتصالات يكشف عن سعي جماعة الحوثي للاستحواذ على جميع شركات الاتصالات العامة والخاصة في اليمن ويكشف بالإسم والصورة من هو القيادي الحوثي الذي استحوذ على شركات الاتصالات

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف الخبير في شؤون الاتصالات، المهندس محمد المحيميد، عن سعي جماعة الحوثي للاستحواذ على جميع شركات الاتصالات العامة والخاصة في اليمن رغم امتلاكها شبكة اتصالات خاصة بها.

وقال المهندس المحيميد، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، رصده محرر “المشهد الدولي”، أن ”عصابة الحوثي رغم أنها تمتلك شبكة اتصالات خاصة بها إلا أنها سعت منذ أول يوم للاستحواذ على جميع شركات الاتصالات العامة والخاصة في اليمن.

وأضاف المحيميد، أن ”اللواء صالح مسفر الشاعر من مواليد مديرية رازح – محافظة صعدة، عمره 55 عاماً تقريباً، وهو المطلوب رقم (35) في قائمة التحالف العربي، يعتبر أحد أبرز القيادات المالية والاقتصادية في الحركة الحوثية الإرهابية، وعلاقته بعبدالملك الحوثي تعود إلى زمن حروب الدولة ضد تمرد المليشيا الحوثية في صعدة”.

وأضاف: ”تم تعيينه مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي، (المنصب الفعلي للشاعر لدى المليشيا منذ أن تأسست الحركة)، إضافة إلى تعيينه في منصب مستحدث سمي بـ (الحارس القضائي) على أموال ما يسمونهم بالخونة”.

وتابع قائلا: ”سيطر صالح الشاعر على شركات الاتصالات العامة والخاصة ابتداءً بشركة يمن موبايل شبه الحكومية، تلى ذلك السيطرة على شركة سبأفون وتعيين شقيقه عبدالله مسفر الشاعر رئيسا لمجلس إدارة سبأفون.

وأضاف: ”واليوم استحوذت شركة شبام الحوثية (أصلها شركة الريان التابعة لأحمد علي عبدالله صالح)  على شركة MTN بتواطؤ من إدارة الشركة في اليمن”.

واختتم المحيميد قائلا: ”نذكر بأن واجب الحكومة الشرعية مخاطبة حكومة جنوب أفريقيا والإدارة الرئيسية للشركة في جنوب أفريقيا لمنع صفقة البيع هذه والتهديد برفع دعاوى قضائية على شركة MTN في المحاكم الدولية”.

ويوم أمس كشف "المحيميد" عن مفاوضات تجري هذه الأيام لبيع شركة MTN فرع اليمن للشركة القابضة التابعة للحوثيين، بما يقارب 150 مليون دولار فقط، رغم ان قيمتها السوقية ما يقارب المليار دولار.

جاء ذلك في منشور للمهندس المحيميد عبر صفحته على فيسبوك، قال فيه:

“في الأسابيع الماضية دفعت شركة MTN مبلغ 26 مليون دولار أمريكي للحوثيين رسوم تجديد رخصة للعام 2020-1021 في كامل أنحاء الجمهورية اليمنية بما فيها المناطق المحررة.

وهذه الأيام تجري اللمسات الأخيرة على المفاوضات النهائية لبيع شركة MTN فرع اليمن للشركة القابضة التابعة لعصابة الحوثي.

شركة MTN اليمن هي جزء من شركة MTN الدولية ومقرها جنوب أفريقيا ويتعين على وزير الخارجية ووزير الاتصالات مخاطبة حكومة جنوب أفريقيا والإدارة الرئيسية لمنع هذه الصفقة باعتبار حركة الحوثي حركة إرهابية غير قانونية.

القيمة السوقية لشركة MTN فرع اليمن ما يقارب مليار دولار وستشتريها المؤسسة القابضة للاستثمار التابعة للحوثي بما يقارب 150 مليون دولار فقط.

ويظل السؤال:

كيف يتم السماح لشركات الاتصالات بالعمل في المناطق المحررة بينما تدفع الضرائب والرسوم للحوثي؟!”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!