بعد أن تم كشفهم لإدارة شركات وهمية وسفن وصرافة واقامات بتركيا الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة تهريب أموال إيرانية حوثية

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

كشفت عقوبات أمريكية،  أمس الخميس، عن شبكة إدارة وتهريب أموال إيرانية إلى مليشيا الحوثي، لتمويل عملياتها الحربية ضد اليمنيين ودول الجوار.

  وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من الأشخاص في الشبكة، على رأسهم حوثي يقيم في إيران يدعى سعيد الجمل، يتولى إدارة شركات وهمية وسفن، تساهم في الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران، وتمكين الأخيرة من توفير عشرات الملايين من الدولارات لصالح الحوثيين وعناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الموجودين في اليمن.

  وطبقا لبيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية، استعان الجمل بأشخاص من جنسيات مختلفة، معظمهم يقيمون في تركيا، يقدمون المشورة وتسهيلات الشحن والنقل للنفط الإيراني، وكذا تحويل الأموال إلى مليشيا الحوثي. 

  ومن بينهم عبدي ناصر علي محمود، الموالي للحوثيين ومقره تركيا، وهو شريك تجاري رئيس لسعيد الجمل، ووسيط مالي ومنسق تهريب البتروكيماويات للشبكة.

  أما الهندي مانوج صبهروال، فهو متخصص في الشحن البحري يدير عمليات الشحن لشبكة الجمل ويقدم له المشورة بشأن تهريب المنتجات النفطية الإيرانية.

  ويدير المحاسب الحوثي المقيم بتركيا هاني عبد المجيد محمد أسعد، الشؤون المالية للجمل، واستخدم حسابات بنكية متعددة لإرسال واستلام مدفوعات بملايين الدولارات، بجانب عمليات الشحن، وتسهيل النقل للحوثيين في اليمن.

  ومنذ عام 2017، ساعد جامع علي محمد، رجل الأعمال الصومالي والحوثي والمنتسب في الحرس الثوري الإيراني، جهود سعيد الجمل لشراء السفن وتسهيل شحنات الوقود الإيراني وتحويل الأموال لصالح الحوثيين.

  وقام السوريان طالب علي حسين الراوي المقيم في تركيا، وعبد الجليل الملاح المقيم في اليونان، بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لشركة صرافة سويد وأولاده اليمنية المرتبطة بالحوثيين.

  وعمل الراوي مع سعيد الجمل لتحويل ملايين الدولارات من مشتريات مجموعة القاطرجي للمنتجات النفطية الإيرانية إلى شركة سويد وأولاده، وعبرها إلى مسؤولي الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس المنتشرين في اليمن.

  وقالت الخزانة الأمريكية إن الدعم المالي لهذه الشبكة يمول هجمات الحوثيين المؤسفة التي تهدد البنية التحتية المدنية والحيوية في اليمن والسعودية.

  وأكد أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (وكالة استخبارات مالية أمريكية)، "إن هذه الهجمات تقوض الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، والأكثر مأساوية، تجويع عشرات الملايين من المدنيين الأبرياء".

 

 

 

وكالة 2 ديسمبر الاخباريه

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!