تنديد حكومي بالقصف الحوثي الذي استهدف محطة للوقود في مأرب

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أدان معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة، واستنكر باشد العبارات الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران باستهدافها محطة للوقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ بالستي ايراني الصنع.

وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان مليشيا الحوثي استهدفت محطة وقود بصاروخ باليستي، ثم عادت بعدها بدقائق لاستهداف سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بطائرة مسيرة مفخخة، ما اسفر عن استشهاد 17 مدني بينهم طفلة تفحمت جثتها وإصابة خمسة آخرين في حصيلة غير نهائية.

‏واشار الارياني الى ان الجريمة الارهابية النكراء امتداد لمسلسل إستهداف مليشيا الحوثي المتواصل والمتعمد للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب بهدف الإيقاع بأكبر عدد من المدنيين، بعد فشل تصعيدها العسكري، ومحاولاتها النيل من صمود المدينة، والاستنزاف اليومي لعناصرها وعتادها في مختلف جبهات المحافظة‏.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي لمغادرة مربع الصمت وإدانة هذه الجريمة النكراء التي ترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الانسانية، والعمل على إعادة إدراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.

كما ادانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان بأشد، العبارات الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق صاروخ باليستي علي الاحياء السكنية المأهولة بالسكان والنازحين .

وذكرت الوزارة في بيان لها أن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 14 شهيد و 5 جرحى .. مؤكدة أن الميليشيات تقصدت بإطلاق هذا الصاروخ الحاق الضرر الأكبر بالمدنيين واسقاط العديد من الشهداء، وذلك من خلال الإستهداف المتعمد لمحطة للغاز في حي الروضة وسط، مدينة مارب وأن هذا الحادث يعد عملا اجراميا خطير لا ينبغي أن يمر دون ردا رادع كونها من جرائم الحرب التي نصت عليها اتفاقيات جنيف الاربع والقانون الدولي الانساني والشرعية الدولية لحقوق .

وأعتبرت الوزارة هذا الإعتداء دليل قاطع على رفض قوى الانقلاب لاي حلول سلمية تؤدي الى حقن دماء اليمنيين واعادة بناء دولتهم على اسس ديمقراطية تصون حق الجميع في العيش الكريم .. مناشدة المجتمع الدولي بممارسة الضغط علي مليشيات الحوثي للإنصياع للجهود الدولية المنادية للسلام ووقف اطلاق النار والشروع بالمفاوضات للتوصل الى حل سلمي للصراع .

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!