محلل سياسي سعودي يكشف عن مايدور في كواليس المفاوضات مع ميليشيا الحوثي ومؤامرة مفضوحة لتعبئة مخازن الميليشيا بالعتاد والأسلحة الإيرانية شاهد ماقاله

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشف الكاتب والمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي عن بعض ما تم في كواليس المفاوضات مع ميليشيا الحوثي.

وقال العقيلي في سلسلة تغريدات على تويتر:

من اغرب الغرائب في حرب اليمن : ان تصور لنا الاستجابة لطلبات الحوثي وهي : 1/ ايقاف الحرب ( التي يسميها العدوان) 2/ فتح المنافذ البحرية والجوية ( التي يسميها رفع الحصار ) ! تصور هذه الاستجابة لطلباتهم بانها تنازلات حوثية قدمت للسلطنة !!

وأضاف العقيلي في تغريدة أخرى قائلا: اي فتح للمنافذ الجوية والبحرية في اليمن قبل قيام الدولة وبدون آليات رقابة؛ هي مؤامرة مفضوحة لتعبئة مخازن الحوثي بالعتاد والاسلحة الايرانية. ومشروع حرب قادمة لاستدامة التهديد على الدولة السعودية! اما الوعود الامريكية لمساعدة المملكة بالدفاع عن نفسها فلا اعتقد انها تمنع الحروب.

من جانبه كشف قيادي في حزب الإصلاح عن بنود المرحلة الأولى من خطه وقف إطلاق النار في اليمن. 

وقال رئيس حزب الإصلاح بمحافظ مأرب، مبخوت بن عبود الشريف، في تغريدة له على تويتر:

“مصدر مقرب من جماعة الحوثي يكشف بنود المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار -١/عودة الحكومة وفتح مطار صنعاء في وقت واحدوإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة-٢/فتح ميناء الحديده وسحب قوات الحوثي من محافظة مأرب في وقت واحد-٣/عودة الرئيس الى صنعاء يسبقه نشر قوه مشتركه عمانيه وأردنيه وحرس الريس”.

وفي وقت سابق قالت وكالة فرانس برس، إن قياديين في صفوف المتمردين الحوثيين يرافقهم مسؤولون عمانيون، وصلوا إلى صنعاء اليوم السبت، في مؤشر على تقدم محتمل في الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار اليمن.

وأعلن مسؤول في صفوف الحوثيين في صنعاء لوكالة فرانس برس عن وصول ”وفد يضم مسؤولين عمانيين والمتحدث (باسم المتمردين) محمد عبد السلام وقياديين آخرين إلى صنعاء للمرة الاولى منذ 2016 حين منعوا من العودة للعاصمة”.

ومن المرجّح أن يكون الوفد العماني واليمني قد حصل على موافقة من قبل السعودية التي تقود تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها، لدخول صنعاء بحكم سيطرة التحالف على أجواء المطار المغلق منذ 2016.

وكان التحالف يرفض في السابق السماح لعبد السلام وقياديين آخرين بالعودة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، منذ أن شاركوا في محادثات سلام في الكويت قبل خمس سنوات.

وكتب عبد السلام على تويتر ”نعمل على الدفع بعملية ترتيبات الوضع الإنساني وكذلك عملية السلام”، مضيفا أنه ”استكمالا للجهود التي بذلناها بسلطنة عمان، نحن اليوم في صنعاء لمناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما”.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول حوثي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن المسؤولين العمانيين والقياديين في صفوف الحوثيين سيجتمعون بزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي ”لحلحلة الأزمة”.

وأضاف ”يبدو أن زيارة الوفد العماني هذه هي لإقناع (قيادة) الحوثيين بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سلام”.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وبينما تدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.

ويجري مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث وموفد الولايات المتحدة تيموثي ليندركينغ جولات مكوكية في المنطقة لدفع جهود السلام إلى الأمام.

والتقى غريفيث وليندركينغ مسؤولين في صفوف الحكومة اليمنية والمتمردين في مسقط التي غالبا ما تتوسّط في أزمات المنطقة. ويزور وفد حكومي يمني العاصمة العمانية بالتزامن مع زيارة الوفد العماني لصنعاء.

وكان غريفيث دعا أطراف النزاع اليمني خلال زيارة لصنعاء الاثنين، الى الاستفادة من الزخم الدبلوماسي الاقليمي والدولي لإنهاء الحرب، متحدّثا عن ”طاقة دبلوماسية حقيقية لم تكن موجودة من قبل”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!