مليارا جرعة من لقاحات مضادة لفيروس كورونا أعطيت في العالم

قبل 2 سنة | الأخبار | صحة
مشاركة |

أعطيت أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في كل أنحاء العالم وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس الخميس، فيما قررت دول عدة بدء حملة التلقيح للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما في حين يجتمع وزراء الصحة في مجموعة السبع للبحث في تقاسم الجرعات مع الدول الفقيرة.

وحقن ما لا يقل عن مليارين و109 ملايين و696 ألفا و22 جرعة في 215 بلدا أو منطقة بعد أقل من ستة أشهر على بدء حملات التلقيح في كانون الأول/ديسمبر 2020 وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 09,00 ت غ.

وخلال خمسة أشهر حتى 24 نيسان/أبريل تم إعطاء مليار جرعة، وخلال شهر ونصف الشهر، مليار جرعة أخرى.

وباستثناء الدول الصغيرة، لا تزال تتصدر إسرائيل قائمة الدول التي لقحت أكبر عدد من سكانها مع تطعيم ستة إسرائيليين من كل 10 بالكامل.

ومن الدول التي تتصدر القائمة، كندا (59 في المئة من السكان تلقوا جرعة واحدة على الأقل) وبريطانيا (58,3 في المئة) وتشيلي (56,6 في المئة) والولايات المتحدة (51 في المئة). في الاتحاد الأوروبي، أعطيت 254,98 مليون جرعة إلى 39 في المئة من السكان.

لكن في إفريقيا التي سجلت ارتفاعا جديدا لحالات كوفيد-19، توقف تماما تسليم اللقاحات كما ذكرت الخميس منظمة الصحة العالمية.

وتلقى 2% من الأفارقة فقط حتى اليوم جرعة واحدة من اللقاح على الأقل. ومن الدول الست التي لم تبدأ بعد بالتلقيح أربع منها في افريقيا هي تنزانيا وبورندي وتشاد واريتريا.

وفي منبر نشرته الأربعاء صحيفة ”لو موند” الفرنسية طالب ثلاثون رئيسا ب”صفقة جديدة” حقيقية للسماح لإفريقيا بتخطي أزمة كوفيد-19.

- تلقيح المراهقين -

حتى لا يظل التلقيح حكرا على الدول ذات ”الدخل المرتفع” بالمعنى المقصود من البنك الدولي (16% من البشرية لكن 37% من الجرعات المستخدمة)، يجتمع وزراء الصحة في دول مجموعة السبع يومي الخميس والجمعة في أكسفورد لمناقشة تشارك اللقاحات مع الدول الفقيرة، وطرق تحديد المخاطر الصحية المرتبطة بالحيوانات بشكل أفضل.

يجتمع وزراء كل من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة وسط دعوات متزايدة للدول الغنية لبذل المزيد لتسهيل التحصين ضد كوفيد في الدول الفقيرة، حيث لا تصل الجرعات إلا بكميات صغيرة.

ووعد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لدى وصوله قائلا ”سنعمل لمحاولة تحقيق هدف توفير اللقاح في جميع أنحاء العالم”.

كذلك قررت عدة دول فتح باب التلقيح أمام المراهقين.

بدأت إيطاليا الدولة الأوروبية الأكثر تضررًا من الوباء بعد المملكة المتحدة الخميس حملة تلقيح ضد كوفيد-19 لجميع الفئات العمرية اعتبارا من سن 12 عاما.

فقد أعطت وكالة الأدوية الإيطالية بالفعل الضوء الأخضر لتطعيم 2,3 مليون مراهق (حتى 15 عامًا).

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الأفراد الذين تراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا سيتمكنون من تلقي اللقاح اعتبارًا من 15 حزيران/يونيو.

مع ذلك، أوصت الهيئة الفرنسية العليا للصحة الخميس بالانتظار حتى يكون تطعيم البالغين ”تقدم بدرجة كافية” قبل تعميم التلقيح على الأصغر سنا.

- ”أولمبياد طوكيو: اللجنة المنظمة تستبعد الإلغاء” -

كذلك أعلنت إسرائيل الأربعاء تمديد حملتها لتلقيح المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، رغم ”الصلة المحتملة” بين لقاح فايزر-بايونتيك وحالات خفيفة من التهاب عضلة القلب المسجلة لدى شباب.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 3,69 ملايين شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس عند الساعة 10,00 ت غ. وأعلى حصيلة وفيات سجلت في الولايات المتحدة (595833 وفاة) والبرازيل (467706 وفاة).

تواصل الكثير من البلدان تخفيف تدابيرها الصحية، في حين يسود قلق شديد خصوصا في العديد من البلدان الآسيوية، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حالات كورونا في الأسابيع الأخيرة.

في تايوان، أدى ارتفاع حالات كوفيد-19 مؤخرًا إلى تكثيف سياسة التطعيم والفحوصات لكشف الإصابة، لا سيما داخل مصانع تصنيع أشباه الموصلات خوفًا من تفاقم النقص العالمي في هذه المكونات القيمة.

في الأسابيع الأخيرة، زاد عدد الحالات على الجزيرة حيث بلغت الوفيات 166 حالة وفاة و10 آلاف إصابة.

وفي اليابان، ستظل طوكيو وتسع أقاليم أخرى في ظل حالة الطوارئ الصحية حتى 20 حزيران/يونيو، قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية، بسبب موجة رابعة من الإصابات. لكن رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، سيكو هاشيموتو سعت للطمأنة.

وقالت أن الأولمبياد الذي أرجئ العام الماضي بسبب الجائحة سيجري ”100%”.

لكن في دليل على الصعوبات القائمة، كشف المنظمون أن نحو 10 آلاف من المتطوعين ال80 ألفا الذين كان يفترض أن يشاركوا في أولمبياد طوكيو والبارالمبية استقالوا في الأشهر الأخيرة بسبب المخاوف الصحية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!