بعد دعوته للأمم المتحدة بالقيام بواجباتها تجاه تشجيع جميع الأطراف وعودتهم إلى الحوار ... أحمد علي عبدالله صالح يُجدِّد دعوته للحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها منجزاً تاريخياً

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية شكر جوابية لأعضاء اللجنة العامة والدائمة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكل قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية والشبابية، والجاليات اليمنية في الخارج، رداً على برقيات التهاني التي تلقاها منهم بمناسبة العيد الوطني الـ31 لقيام الجمهورية اليمنية.

 

وعبَّر عن جزيل الشكر والتقدير لكل من هنأه بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني وعربي يؤمن بأن قوة الأمة في وحدتها، وبالمصير المشترك للأمة العربية في مواجهة الأخطار والتحديات التي تقف أمامها.

 

وجدَّد الأخ أحمد علي عبدالله صالح دعوته لجميع أبناء الشعب اليمني للحفاظ على هذا المنجز التاريخي الذي أعاد لليمنيين أمجادهم ومكانتهم، وقوّى من لُحمتهم، وجعلهم مفخرةً بين الأمم، مؤكداً أنها ثمرة غالية من ثمار النضال لشهداء وثوار وأبطال ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر الخالدة والقيادات الوطنية في شمال وجنوب الوطن التي استمرت على مدى عقود، والتي توجها وناضل حتى تحقيقها الشهيد الزعيم/ علي عبد الله صالح، إلى أن تم إعلانها يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990، ورفع علمها وإلى جانبه المناضل/ علي سالم البيض وكبار قيادات الدولة في مدينة عدن الباسلة.

 

وأكد أن الوحدة اليمنية ليست ملكاً لشخص أو حزب أو جماعة، ولكنها ملك الشعب اليمني بأكمله، وأنها انعكست عليه بالخير والازدهار والبناء والتنمية، وعزَّزت من متانة النسيج الاجتماعي، وجعلت لليمن مكانة خاصة على الصعيدين العربي والدولي.

 

ودعا الجميع إلى تناسي صراعات الماضي، والنأي بأنفسهم عنها، والعمل الدؤوب على إيقاف الحروب الراهنة التي أنهكت المواطن ودمرت الوطن، والنظر بعين المسؤولية إلى المستقبل، حرصاً على الأجيال القادمة التي من حقها أن تعيش في أمن وسلام واستقرار، ليتفرغ الجميع للبناء والتنمية كباقي الأمم والمجتمعات.

  وجدَّد الأخ أحمد علي عبدالله صالح دعوته للأمم المتحدة للقيام بواجبها في مساعدة وتشجيع الأطراف السياسية كافة للعودة إلى الحوار من أجل الخروج بحلول عملية عاجلة للصراع الدائر، وبما يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامته وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وأن تضع مصلحة الشعب اليمني نصب عينيها، وتنظر إلى المعاناة الإنسانية الكبيرة المتفاقمة التي يعانيها المواطنون منذ أكثر من ست سنوات.

 

سائلاً المولى عز وجل أن لا تعود هذه المناسبة الغالية إلاَّ وقد تحقق السلام وعاد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.

 

وكالة خبر للانباء 

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!