نتنياهو يقول إن برج غزة الذي يضم مكاتب وسائل إعلام كان ”هدفا مشروعا تماما” ووكالة ”أسوشيتد برس” تطالب بفتح تحقيق في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت البرج الذي يضم مكتبها في قطاع غزة

قبل 2 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن المبنى الشاهق الذي استهدفته ضربة جوية إسرائيلية كان يضم مكتب مخابرات تابعا لجماعة إرهابية فضلا عن مكتبي وكالة أسوشيتد برس وقناة الجزيرة.

وأوضح نتنياهو لقناة (سي.بي.إس) أن المبنى كان به ”مكتب استخبارات للمنظمة الارهابية الفلسطينية يدبر وينظم هجمات إرهابية على مدنيين إسرائيليين لذلك فهو هدف مشروع تماما”.

وأضاف أن إسرائيل نقلت المعلومات التي تخص هجوم السبت إلى السلطات الأمريكية.

من جانبها طالبت وكالة ”أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء، بفتح تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى يضم مكتبها ومكاتب وسائل إعلامية أخرى في قطاع غزة.

ودعت سالي بزبي، رئيسة التحرير التنفيذية للوكالة، إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ودمرت مبنى الجلاء الذي كان يضم مقر الوكالة ومقار إعلامية أخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن الرأي العام يحق له معرفة الحقائق.

وقالت بزبي إن ”الحكومة الإسرائيلية لم تقدم بعد أدلة واضحة تدعم هجومها، الذي دمر برج الجلاء المكون من اثني عشر طابقا”.

وأضافت أن ”مكتب أسوشيتد برس كائن في برج الجلاء منذ 15 عاما ولم يتم إبلاغها ولم يكن هناك أي مؤشر على احتمال وجود مكتب لحركة حماس في المبنى”، مشددة على ضرورة إيضاح الحقائق.

وتابعت: ”نحن في حالة صراع.. نحن لا ننحاز إلى أي طرف في هذا الصراع.. سمعنا إسرائيليين يقولون إن لديهم دليلا.. نحن لا نعرف ما هو هذا الدليل.. نعتقد أنه من المناسب في هذه المرحلة أن تكون هناك نظرة مستقلة على ما حدث بالأمس”.

وكان الجيش الإسرائيلي، الذي منح صحفيي ”أسوشيتدبرس” ومستأجرين آخرين مهلة ساعة لإخلاء المبنى، زعم أن ”حركة حماس” كانت تستخدم المبنى كمقر للاستخبارات العسكرية وتطوير الأسلحة.

وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إن ”إسرائيل تجمع الأدلة كي تقدمها للولايات المتحدة”، لكنه أحجم عن إعلان الالتزام بتقديم تلك الأدلة في غضون اليومين المقبلين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!