عاجل انباء عن صواريخ إسرائيلية استهدفت منشأة نطنز النووية في أصفهان. والهجوم الاسرائيلي شمل حتى الان قواعد عسكرية في شيراز وطهران .

قد تكون احاطته اليوم هي الاخيره له كمبعوث أممي إلى اليمن ...غريفيث: هجوم الحوثيين على مأرب غير مبرر وعطل جهود السلام

مشاركة |

 

 

جدد المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث تحذيره من خطورة الوضع في مأرب، حيث تسبّب هجوم الحوثيين بخسائر مريعة في الأرواح، بما في ذلك أطفال، ولا يزال النازحون يعيشون في خوف على حياتهم. وأدى الهجوم الى تعطيل جهود السلام بشكل مستمر.

 

ودعا غريفيث في احاطة له أمام مجلس الامن، الحوثيين إلى وقف هجومها على مأرب فورا، محذرا من أنه كلما طال أمد الهجوم على مأرب تفاقمت المخاطر التي تهدّد استقرار اليمن وتماسكه الاجتماعي على نطاق أوسع ما قد يؤدي إلى نقل النزاع إلى مناطق أخرى في اليمن.

 

وأكد قائلا:" الهجوم المستمر على مأرب لا مبرّر له، هناك خيارات مطروحة على الطاولة من شأنها أن تسمح بالتسوية السلمية والدائمة للقضايا الرئيسة، بما في ذلك رفع القيود عن تدفق السلع التجارية والوقود عبر الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء".

 

واعتبر غريفيث ان "التقدّم العسكري لن ينهي الحرب بشكل حاسم بل سيؤدي إلى المزيد من حلقات العنف والاضطرابات لا يمكن أن يُحكَم اليمن بشكل فعّال من دون شراكات شاملة، إنّ السبيل إلى إنهاء النزاع هو عن طريق تسوية سياسية شاملة يتمّ التفاوض عليها".

 

وقال "إن الخلافات بين الأطراف ليست مستعصية الرأب ويمكن التوصّل إلى اتفاق إن كان لدى الأطراف الإرادة السياسية اللازمة لتقديم التنازلات الضرورية لإنهاء القتال".

 

وأكد غريفيث أنه "كان من الممكن أن تحقّق جميع المقترحات وقفاً لإطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الملاحة التجارية، والتدفق المتواصل للوقود والسلع الأخرى من خلال موانئ الحديدة، واستئناف العملية السياسية.

 

وخاطب غريفيث اعضاء مجلس الان قائلا :" لست هنا لأقول ان الاطراف بصدد إبرام اتفاق.. أبلغ عن تصعيد عسكري من قبل أنصار الله (الحوثيين) في مأرب وقيود على الواردات عبر الحديدة، ونقص حاد في الوقود، وقيود على حرية تنقّل اليمنيين وغياب العملية السياسية".

 

وتابع: "لا تزال الفرصة متاحة للأطراف ولكن الوقت يشكل عنصراً بالغ الأهمية. قد لا يكون ما هو مطروح اليوم على الطاولة متاحاً فيما بعد. إنّ تأخير المفاوضات لا يخدم أحداً، ولاسيما الشعب اليمني كله.

 

واشار المبعوث الاممي إلى أنه في الأسابيع المقبلة سيعمل مع الأطراف على اختتام المفاوضات. "وإن لزم الأمر، فسوف أدعوهم إلى الاجتماع وجهاً لوجه. هذه مهمة الوسيط ولكن لا أستطيع أن أجبر الاطراف على التفاوض. هذا واجبهم".

 

ويتوقع ان تكون احاطة غريفيث اليوم هي الاخيرة من منصبه مبعوثا الى اليمن، حيث سيعين خلال الايام القليلة القادمة وكيلا للأمين العام للشؤون الانسانية بحسب تقارير اعلامية دولية.  

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!