تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن: الصحافة في اليمن تعيش مرحلة هي الاسوأ وجماعة الحوثي تنظر إلى الصحفيين كأعداء

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكد تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن أن جماعة الحوثي تنظر إلى الصحفيين كأعداء وترى في الصحافة خطرا يهدد زيفها ويكشف جرائمها، معلنا تضامنه مع كل الصحفيات والصحفيين خصوصا الذين تعرضوا للانتهاكات. 

وأوضح التكتل أن الصحافة في اليمن عاشت منذ انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية اليمنية نهاية العام 2014م، مرحلة هي الأصعب والاسوأ والأشد قتامة، كما شهدت الصحافة تجريفا ممنهجا من قبل جماعة الحوثي 

وقال في البيان الذي هنأ فيه الصحفيات والصحفيين اليمنيين باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو أن هذه المناسبة تعود مجددا بينما الصحافة اليمنية تعيش وضعا مأساويا منذ حوالي 7 أعوام تقريبا. 

وعبر تكتل 8 مارس عن اسفه الشديد عن استمرار اختطاف أكثر من 8 صحفيين وإخفاء 2 منهم قسرا منذ مايقارب 6 سنوات وكذا وإصرار الجماعة على إصدار أحكام إعدام بحق 4 منهم وهم عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري، واستخدام ذلك ورقة سياسية للمناورة بها في الصفقات والمفاوضات. 

ودعا التكتل جميع الجهات والهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الحقوق والحريات والسلام للتضامن مع المختطفين من الصحفيين اليمنيين لدى جماعة الحوثي، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين وإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة. 

وأكد التكتل دعمه حق الصحفيين في الحرية معتبرا أن ممارسة مهنة الصحافة حق كفله القانون الدولي والإنساني والقوانين المحلية. 

وعبر في بيانه رفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب التي يتعرض لها الصحفي اليمني أينما كان داعيا كافة الأطراف إلي ضمان حمايته وتسهيل مهامه. 

نص بيان لتكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة:

تزامنا مع احتفالات الأسرة الصحفية حول العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو، يهنئ تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن، الصحفيات والصحفيين اليمنيين بهذه المناسبة التي تعود مجددا بينما الصحافة اليمنية تعيش وضعا مأساويا منذ حوالي 7 أعوام تقريبا.  لقد عاشت الصحافة والصحفيين والصحفيات في اليمن منذ انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية اليمنية نهاية العام 2014   م، مرحلة هي الأصعب والاسوأ والأشد قتامة، فقد شهدت الصحافة تجريفا ممنهجا من قبل جماعة الحوثي التي تنظر إلى الصحفيين كأعداء وترى في الصحافة كوسيلة لنقل الحقيقة خطرا يهدد زيفها ويكشف جرائمها. 

اننا في تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن، نعلن تضامننا في هذا اليوم، مع كل الصحفيات والصحفيين خصوصا الذين تعرضوا للانتهاكات، ونؤكد أن حرية الصحافة والحفاظ عليها ودعمها، بوابة من بوابات السلام الدائم ونهج إنساني سامي لا غنى عنه. 

ونعبر عن اسفنا الشديد وخيبة أملنا تجاه كل الجرائم والفضائع التي تعرض لها صحفيونا من قبل جماعة الحوثي وعلى رأسها استمرار اختطاف أكثر من 8 صحفيين وإخفاء 2 منهم قسرا منذ مايقارب 6 سنوات بل وإصرار الجماعة على إصدار أحكام إعدام بحق 4 منهم وهم عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري، واستخدام ذلك ورقة سياسية للمناورة بها في الصفقات والمفاوضات. 

وبهذه المناسبة، فإننا نؤكد في التكتل على التالي:

1- نجدد دعوتنا لجميع الجهات والهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الحقوق والحريات والسلام للتضامن مع المختطفين من الصحفيين اليمنيين لدى جماعة الحوثي. 

2- نطالب بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين وإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة. 

3- دعم حق الصحفيين في الحرية وان ممارسة مهنة الصحافة حق كفله القانون الدولي الإنساني والقوانين المحلية. 

4- رفضنا القاطع لكل أشكال الإرهاب التي يتعرض لها الصحفي اليمني أينما كان وعلى كافة الأطراف ضمان حمايته وتسهيل مهامه. 

5- نثمن عاليا العزيمة والاصرار التي يتحلى بها الصحفيون في مواصلة العمل ونقل الحقيقة في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد وتشكل خطرا على حياتهم، وندعوا الى تذليل الصعاب أمام الصحفيين وتوفير الحماية لهم واحترام حرية الصحافة والتعبير. 

صادر عن:

تكتل8 مارس من اجل نساء اليمن 

يوم الاثنين - الموافق: 3 مايو 2021م

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!