الحوثي يرد على بيان “الأزهر” الذي استنكر فيه منع مليشيا الحوثي إقامة صلاة التراويح في المساجد اليمنية بقوة السلاح

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

ردت جماعة الحوثي، على البيان الذي أصدره “الأزهر الشريف” الذي استنكر فيه منع مليشيا الحوثي إقامة صلاة التراويح في المساجد اليمنية بقوة السلاح.

وقال القيادي في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، في تغريدة على توتير: ’’شعب قتل وصودرت حقوقه ولم يلفت انتباه الأزهر، بينما مشادة بجامع واحد على بدعة صلاة التراويح كما قالها الخليفة الثاني، جعلت الأزهر يدين’’.

وأضاف ’’الحوثي’’: ’’فإن برر الأزهر موقفه باهتمامه بالشأن اليمني فإن إدانة الحصار والعدوان عليه وتجريم ارهاب أمريكا والسعودية وتحالفها لشعب احق ان كان يبتغي وجه الله لاساعات الملك’’ حسب تعبيره.

وفي وقت سابق، أدان الأزهر الشريف، منع إقامة صلاة التراويح في المساجد اليمنية بقوة السلاح، مؤكدا أنه مخالف لمبادئ الدين.

وقال الأزهر في بيان، يوم السبت، إنه تابع ما تداولته بعض وسائل الإعلام اليمنية، عن قيام بعض الأفراد والجماعات (مليشيا الحوثي الانقلابية) بـ “منع إقامة صلاة التراويح في بعض المساجد بقوة السلاح، دون اكتراث لحرمة الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك، أو احترام للمبادئ الشرعية التي تنص على احترام حق العبادة”.

وأضاف، أن من واقع مسؤوليته الإسلامية العالمية، يدين بشدة هذا العمل المخالف لمبادئ الأديان، والمناهض للمواثيق الدولية كافة، التي توجب احترام حرية العقيدة وحماية دور العبادة، وتكفل حق ممارسة الشعائر الدينية. ودعا الأزهر، الجميع لمنع تلك الممارسات العنصرية البغيضة حتى يعم الأمن وينتشر السلام في كل ربوع الدنيا.

ورغم أن الأزهر لم يسم جماعة الحوثي باسمها في بيانه، لكن جاءت إدانته بعد ساعات من دعوة وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية للاتحادات وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة ممارسات “الحوثيين” ضد المساجد.

واتهمت الوزارة أيضاً في بيانها مليشيا الحوثي “بتحويل بعض المساجد إلى مجالس لمضغ القات وساحات للهو والرقص ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة ومعتقلات لمن يخالفهم في الفكر والمعتقد، إضافة إلى إجبار الناس على الاستماع لخطب زعيم الجماعة، وقراءة ملازم شقيقه”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!