عاجل : هاني بن بريك يهنئ زعيمه عيدروس الزبيدي على وصوله عدن بالسلامه ويكشف عن هدف الزياره شاهد ماقاله

قبل 2 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

هنأ نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، زعيمه عيدروس الزبيدي بوصوله إلى عدن، اليوم السبت، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ونشر ’’بن بريك’’ تغريدة على تويتر، مهنئاً الزبيدي، قائلاً: ’’نورت الدار’’، وقام بإعادة نشر تغريدة لأحد النشطاء في الانتقالي جاء فيها: 

’’حمدالله عالسلامه ياريس نورت القلوب ياقائدنا فرحة الشعب والثوار بوصولك عدن، ياعنوان الانتصار اقدامك وطأت عدن مع تباشير الانتصارالعسكري العظيم بجبهة الضالع،، حبيب الملايين حفظك المولى، أتيت على العهد لشعبك عهد الرجال للرجال مع  ذكرى الاحتفال بذكرئ تفويضك الشعبي واعلان عدن التاريخي 4 مايو’’.

وكان الزبيدي، قد وصل، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكان الزبيدي قد غادر عدن عقب استدعائه من قبل السعودية في إطار جهود المملكة حينها لاحتواء الأزمة بين الحكومة و’’الانتقالي’’، وقبل اندلاع المعارك بين الطرفين في مايو/ أيار 2020.

ونشر الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي خبر وصول الزبيدي إلى عدن، قائلًا: ’’عاد ظهر اليوم إلى العاصمة عدن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد عدة زيارات خارجية ناجحة’’ دون مزيد من التفاصيل.

وقالت مصادر محلية أن الزبيدي وصل إلى عدن على متن طائرة عسكرية أقلته إلى المطار، وكان في استقباله عددا من الأطقم العسكرية التابعة للانتقالي.

وتأتي عودة الزبيدي إلى عدن في ظل احتجاجات غاضبة ضد المجلس الانتقالي المسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن، واحتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه، واتهام ’’الانتقالي’’ بعدم القدرة على توفير الخدمات الضرورية.

كما تأتي عقب التوتر مجددا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين، بالتزامن مع اعتقالات متبادلة ما قد ينذر بحرب مفتوحة، وفق مراقبين.

وجاء التوتر بعد التوافق والهدوء الذي ساد بعد تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب في 18 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بناء على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019 برعاية سعودية ودعم أممي.

وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

ومازال المجلس الانتقالي الجنوبي مسيطرا أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس /آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.‎

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!